مشىعون ىحتشدون خارج منزل أحد ضحاىا مجزرة كونىتكت تواصل بلدة نيوتاون بولاية كونتيكيت الامريكية دفن ضحايا مجزرة المدرسة الابتدائية التي شهدتها قبل ايام وسط جدل بشأن ضرورة مراجعة السياسة المتبعة فيما يخص حيازة الاسلحة في البلاد. ودعا عضوان في مجلس الشيوخ الأمريكي إلي إدخال تغييرات علي قانون حيازة الأسلحة النارية. وقال الديمقراطيان مارك ورنر وجو مانشين وهما من مؤيدي حق حمل الأسلحة النارية إن هناك ضرورة لاتخاذ إجرءات محددة بعد المجزرة التي وقعت في المدرسة وراح ضحيتها 27 شخصا بينهم 20 طفلا في السادسة من العمر. وجرت اولي جنازات الضحايا في اجواء ممطرة حيث دفن طفلان في السادسة من عمرهما فيما سيتم دفن اولي البنات الصغيرات اللواتي قتلن في مدرسة "ساندي هوك" الابتدائية في وقت لاحق.ومن المقرر ان تقام جنازة الضحايا الآخرين في غضون أسبوع. وبدأت بلدية المدينة في ازالة مظاهر الاحتفالات بمناسبة أعياد الميلاد حدادا علي أرواح الضحايا. وقالت الشرطة إن شخصين بالغين يتلقيان العلاج في أحد المستشفيات المحلية بسبب الجروح التي أصيبا بها خلال إطلاق النار سيكونان شاهدين رئيسيين في القضية بعد تعافيهما. كما سيتم الاستماع لشهادة الأطفال الذين شهدوا الهجوم في حضور آبائهم وإخصائيين آخرين. وعادت امس الحياة الي مدارس بلدة نيوتاون الصغيرة في ولاية كونيتيكت بعد ان ظلت خاوية منذ مجزرة "ساندي هوك".