اثارت لافتة كيفية ابداء الراي الموجودة بكل اللجان الانتخابية حالة من الجدل والخلاف بين الناخبين.. فعلي الرغم من حرص اللجنة العليا للانتخابات علي مساعدة المواطنين في العملية الانتخابية الا ان احدي الصور اثارت جدلا بسبب انها تشير الي الموافقة علي الدستور " بنعم " رغم وجود توضيحا بالكلام بجوارها بانه علي الناخب وضع أي علامة بجوار اختياره لكن اشارة " صح " هي ما تسببت في هذا الجدل وخاصة ان الكثير من اللافتات التي قامت القوي الاسلامية بتعليقها امام وحول اللجان وتطالبهم بوضع " صح " للدستور باللون الاخضر هي ما ساعدت علي هذه الحالة.. اللوحة التي تحمل اسم " كيفية ابداء الراي" توضح مراحل الاستفتاء وتبداء بالتعريف بمكان لجنة الناخب الانتخابية ثم الكشف عن اسمه ثم اظهار بطاقته الشخصية ثم استلام بطاقة الاقتراع ثم التصويت وهي المرحلة التي ادت الي الجدل حيث اشارت " بصح " ثم تاتي المرحلة التالية بتسليم البطاقة وغمس الاصبع في الحبر الفسفوري. استطلعت الاخبار الاراء حول اللافتة المثير للجدل .. فيقول احد القضاة المشرفين علي العملية الانتخابية ان الغرض من اللافتة توجية الناخبين ومساعدتهم في كيفية التصويت الصحيح وشرح مراحل عملية الاقتراع وليس الغرض منة توجيههم لابداء رأي بعينة.. واضاف ان اللجنة العليا للانتخبات تحرص في اي انتخابات مرت ان توفر وسائل الايضاح للمواطنين ومساعدتهم في عملية الاقتراع .. اما احد ضباط الجيش ان افراد الشرطة والقوات المسلحة يحرصون علي منع اي اشكال دعائية الغرض منها توجيهة الناخبين للتاثير علي رايهم مثل اللافتات التي توجهة المواطنين بنعم للدستور او لا و كذلك بعض الاشخاص الذين يعرضون علي الناخبين توفير اماكن لجانهم الانتخابية او مساعدتهم داخل اللجان في التعرف علي ارقام لجانهم الفرعية او توزيع منشورات بمساوئ او مميزات الدستور والاحاديث بين المؤيدين والمعارضين لتجنب المشادات بينهم.. واشار الي انه بالنسبة للافتة كيفيفة ابداء الراي فهي خاضعة لاشراف اللجنة العليا للانتخابات وهي من قامت بطباعتها خوفا من أي تلاعب. وتقول نورهان حسين ربة منزل لقد وقعت بالفعل في هذه الحيرة حينما توقفت للحظات امام اللافتة وخاصة انها توضح في اعلاها عبارة " كيفية ابداء الراي " والتي اعتقدت انها قد تساعدها في عملية التصويت واضافت ان علامة "صح" وخاصة ان لونها بالاخضر تتشابه كثيرا مع اللافتات المعلقة امام المدارس وتوضح اهمية الدستور ومميزاته وبجوارها علامة "صح" ايضا.. اما محمد ابراهيم موظف فيقول اعتقد ان هذه اللافتة قد تحدث حالة من البلبلة واللغط وخاصة لدي الاميين والبسطاء من المواطنين الذين لا يجيدون القراءة والكتابة وخاصة ان الاشارة تتشابه كثيرا مع اللافتات امام المدارس وطالب بضرورة توضيح هذه العلامة او تغيير لونها. لافتة تثير جدلا داخل مقر الانتخابات والدائرة تشير الي علامة الصح