رحب السفير حسام زكي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بالبيان الصادر عن سينودس الشرق الأوسط للأساقفة الكاثوليك المنعقد في الفاتيكان و الذي اختتم أعمالة في 23 أكتوبر الجاري، وبشكل خاص ما تضمنه من موقف حازم يطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية و العربية. وقال المتحدث الرسمي ان هذا الموقف إنما يدل علي عمق وصواب الرؤية التي تحلي بها مجمع الأساقفة في معالجة هذه القضية السياسية المحورية، وشدد في هذا السياق علي أهمية ما ورد في الرسالة الختامية للسينودس من رفض استخدام ما ورد في الكتاب المقدس كأداة لتبرير الظلم أو الاستحواذ علي الأرض. وأكد المتحدث الرسمي ان الموقف الحازم و الواضح للسينودس في هذا الموضوع يضع أموراً عديدة في نصابها السليم مشيرا إلي انه يمثل رسالة هامة لكل طرف يسعي لتوظيف الدين لخدمة أغراض سياسية محددة في الصراع العربي الإسرائيلي عموما و القضية الفلسطينية علي وجه الخصوص.