أكد الأطباء المشاركون في اللقاء العلمي الخاص بحساسية الانف ان المرضي في ازدياد مستمر علي مستوي العالم حيث تصل نسبته إلي 52٪ بين الكبار كما ينتشر بسرعة في مصر خاصة في القاهرة الكبري بسبب زيادة التلوث.. وتزيد هذه النسبة مع السحابة السوداء. وحذر الأطباء من اهمال العلاج لان احتقان الجيوب الانفية وانسدادها اثناء النوم يمكن ان يؤدي إلي أزمات قلبية وذبحات صدرية، كما أنها تؤثر علي العين. وكشف الاطباء عن علاج جديد علي شكل بخاخة تعالج حساسية الأنف والعين معا وتنهي معاناة المريض في استخدام أكثر من دواء في مرحلة العلاج. وقال الدكتور حازم المهيري استاذ الانف والاذن والحنجرة بطب عين شمس أن حساسية الانف أصبحت مرضا مزمنا ويحتاج إلي علاج مستمر وهذا المرض قد يكون وراثيا عند البعض بجانب التلوث والعدوي.. وحذر من تدخين السجائر والشيشة لانها تسبب تهيجا في الانسجة. وطالب د.المهيري بازالة الموكيت من غرف النوم وتهويتها جيدا وتغيير فلاتر التكييفات بصفة مستمرة وعدم التواجد مع الحيوانات الاليفة، وأضاف ان الكورتيزون هو العلاج الأمثل لهذا النوع من المرض ولا توجد له أعراض جانبية أو مضاعفات ولذلك نستخدمه الآن مع الاطفال من سن عامين. اما الدكتور أسامة عبدالحميد استاذ الانف والاذن والحنجرة بطب عين شمس فاشار إلي أهمية التوعية للاطباء والجمهور معا في التعرف علي العلاج ببخاخة الكورتيزون الحديثة والتي لا يصل فيها الدواء إلي الجسم وليس له تأثير سلبي ويستخدم لفترات طويلة ويتم رشه بالأنف ويصل تأثيره للعين فيعالج الاثنين معا.