ما الذي نفعله بمصر التي لا نكف عن الادعاء بأنها حبنا وهوانا؟؟ كتبت هذه الكلمة يوم الاثنين الماضي وبعد الثلاثاء 72 نوفمبر واحتشاد شعب مصر في كل محافظاتها غاضبا ساخطا، فإني اسحب هذه الكلمة معتذرا، إذ ثبت بما لا يقبل الشك ان مصر لا تزال وستظل حبنا وهوانا.