أعلنت وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني أمس عودتها إلي الحياة السياسية علي رأس حزب جديد باسم " الحركة" بعد أكثر من ستة أشهر علي انسحابها من حزب كاديما إثر خسارتها في انتخابات زعامته. وكانت ليفني قد أعلنت استقالتها في الأول من مايو الماضي من (الكنيست) بعد خسارتها في انتخابات رئاسة حزب كاديما. وتأتي عودتها بعد يوم من إعلان وزيرالدفاع الاسرائيلية ايهود باراك بشكل مفاجيء اعتزاله الحياة السياسية. من جهة أخري، فتحت ليفني النار علي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وقالت إن استمراره في السلطة بعد الانتخابات التشريعية في يناير المقبل سيكون كارثة. ورأت ليفني ان حركة حماس خرجت من المواجهة العسكرية الاخيرة في قطاع غزة بمركز سياسي اقوي, حيث تبين ثمن السياسة الخاطئة التي تنتهجها حكومة نتنياهو والتي ستؤدي إلي إقامة دولتين فلسطينيتين, احداهما دولة حماس في غزة .