إعتاد الفنان أحمد رجب صقر ان يطلق شعارا لكل عرض يعده لأعماله الفنية، وكان شعار المعرض السابق »العطر« والمعرض الحالي أطلق عليه »ميادين الحب« وفي سياق هذا المنهج الفكري يكشف الفنان عن رؤيته الفنية التي تعتمد علي تزاوج الشكل والمضمون في جملة تشكيلية واحدة تتغير وتتطور من فترة زمنية الي اخري. والفنان أحمد رجب صقر يشغل الان عميدا لكلية الفنون الجميلة بجامعة المنيا، حاصل علي بكالوريوس كلية الفنون الجميلة بالقاهرة عام 7891، ماجستير في فن الجرافيك 1992 كما حصل علي الدكتوراه فلسفة الفن تخصص جرافيك 1998،حصل علي بعثة الي المانيا الاتحادية في الفترة من 5991 الي 7991 لاتمام دراسة الدكتوراة وذلك بجامعة إيرفورت. كما درس طباعة الليتوجراف بتوسع بنفس الجامعة.. كما درس كيفية الحصول علي أعمال فنية عن طريق الورق اليدوي وعجائنه، اقام 44 معرضا شخصيا بمصر وأروبا وشارك في 27 معرضا جماعيا في مصر والعالم العربي والدول الاجنبية. وحصل علي 42 جائزة محلية ودولية في مجالات الحفر والرسم والتصوير والنحت البارز وديكور المسرح والعمل الفني المركب. أهمها جائزة الدولة التشجيعية عام 1002 الجائزة الأولي الدولية في بينالي القاهرة الدولي الخامس عام 5991 والجائزة الكبري بينالي الاسكندرية لدول البحر المتوسط، وست جوائز بصالون الشباب في دوراته الست الأولي، وعد الفنان أحمد رجب صقر من الفنانين المتمردين علي القوالب التقليدية، وبعد باحثا في جماليات البناء التشكيلي من منظور محدد العوالم ومدققا في وسائطه التقنية التي تتوافق مع فكره الملتزم به علي الدوام والذي يعتمد علي مرجعيات ثقافية وحضارية. وأخص هنا عشقه بالفن المصري القديم فلسفة وجمالا وبناء، والنحت البارز علي جدران المعابد أثر كثيرا في جين صقر الابداعي.. وظهر ذلك جليا في أعماله الفنية علي مدي سنوات، وامتدت هذه التجربة الي البناء التشكيلي الذي إعتمد علي المصفوفة الافقية والرأسية في تماسك دقيق وبرؤية معاصرة، وتأتي التجارب المعملية لتقنيات صقر جزءا لا يتجزأ من العمق التعبيري الكامن في هذه الاعمال الفنية. وتأتي ميادين الحب للفنان تعبيرا مباشرا عن ميادين الثورة التي انتشرت في ربوع مصر والمباشرة هنا في الفكرة ولكن المعالجة الفنية بليغة فقد عبر عن البشر بأجسام مجردة أو حروف مهجنة أو جينات تتزاحم وتنبض وكأنها في حالة ميلاد جديد.. والدائرة الزرقاء هل هي ميدان التحرير والفراغ الازرق.