عائلات سورىة تعبر الحدود إلى تركىا بعد قصف جوى على منطقة حدودىة نسبت صحيفة "دايلي ستار صنداي" البريطانية لمصادر حكومية قولها إن قوات بريطانية خاصة متواجدة في سوريا تساعد في تدريب فرق اغتيال من مقاتلي المعارضة علي استهداف الرئيس بشار الأسد. وقالت الصحيفة علي موقعها الالكتروني ان رئيس الوزراء البريطاني دافيد كاميرون والرئيس الامريكي باراك أوباما يبحثان القيام بعمل عسكري وتسليح مقاتلي المعارضة رسميا. واشارت الي ان كاميرون يستعد لاستخدام سلاح الجو الملكي البريطاني لفرض منطقة حظر طيران في سوريا، وان المسألة السورية ستكون أهم القضايا التي سيتم طرحها علي اجتماع مجلس الأمن القومي البريطاني الاسبوع الجاري. من جهتها، ذكرت صحيفة "ذا تليجراف" البريطانية علي موقعها الالكتروني أن الجنرال ديفيد ريتشاردز رئيس الأركان البريطانية قال إن خطط طوارئ وضعت لرد محدودة في حال تدهور الوضع الانساني في سوريا واقترح امكانية تدخل بريطانيا عسكريا في سوريا خلال الشتاء المقبل عندما تنخفض درجات الحرارة واعرب عن اعتقاده في ان الاوضاع الانسانية ستدهور خلال الشتاء وهو ما قد يثير الدعوات للتدخل بشكل محدود. وأوضح ان هذه الخيارات تتم دراستها. وقال ان بريطانيا تركز بشكل اساسي علي ضمان عدم امتداد الأزمة الي البلدان المجاورة لسوريا مثل لبنان والاردن وتركيا وان بريطانيا قد تنشر قوات بريطانية في البلدان المجاورة لسوريا. في غضون ذلك، ذكر موقع الجزيرة الاخباري ان المجلس العسكري للجيش السوري الحر وريفها دعا جميع السفراء والبعثات الدبلوماسية والمنظمات والهيئات الدولية الي مغادرة سوريا خلال 72 ساعة. في تطور اخر،وجه الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر نداء عاجلا أمس لجمع 26.8 مليون يورو لمساعدة نحو 170 ألف لاجئ سوري في تركيا. وأكد اندرس فوج راسموسن سكرتير عام حلف شمال الأطلنطي (ناتو) ان الحلف لديه خطط جاهزة للتأكد من امكانية الدفاع عن تركيا وسيفعل ما يلزم لحمايتها من الصراع السوري. وأشاد باتفاق المعارضة السورية علي تشكيل ائتلاف جديد أمس الأول. من جهتها، لم تعلن الصين موقفها من الائتلاف ودعت جميع أطراف الأزمة الي اجراء حوار، بينما قالت روسيا انه علي الائتلاف الجديد ان يسعي لانهاء الأزمة عن طريق التفاوض ورفض التدخل الخارجي. وهنأت واشنطن فصائل المعارضة وشكرت قطر علي دعمها وقالت انها ستقدم دعمها للمعارضة الموحدة التي تفتح الطريق امام نهاية نظام الاسد. وسارعت كل من بريطانيا وفرنسا بالترحيب بتشكيل الائتلاف الجديد. ف