أكد مصدر مسئول بهيئة الثروة المعدنية أن التأخر في إنتاج معدن التانتلوم »الشبيه بالالماظ « يرجع إلي أن عملية الاستخراج تحتاج كميات وفيرة من المياه بالإضافة لتوافر معدات متقدمة وإمكانات مادية كبيرة . ومن جهته أكد هاني زهيري مدير"تانتلوم إيجيبت" أن موافقة هيئة الثروة المعدنية علي تجديد حق الاستغلال و سداد الرسوم لصالح الهيئة أسهم في الإسراع بعمليات البحث والتنقيب بمشاركة مستثمرين أجانب مما شهد تقدما ملحوظا في الطلب العالمي علي اقتحام هذا المجال للبحث عن المعادن والخامات النادرة وأكد زهيري انه تقدم بطلب لهيئة التنمية السياحية للحصول علي موافقتها لمرور أنابيب المياه من البحر إلي الموقع، خاصة أن الأرض المحددة لمرور أنابيب المياه تقع تحت إشراف هيئة التنمية السياحية. ومنذ عام 2005 وحتي الآن لم تتم الموافقة . وأشار إلي القيام بإنفاق حوالي 60 مليون جنيه للتجهيز للتعدين وتصدير خام القصدير. وأضاف أن مشاركة هيئة الثروة المعدنية دليل دعم للمستثمرين للتوسع في الخدمات والبنية التحتية للمشروعات العملاقة لخدمة مجال التعدين حيث يجري التجهيز للحصول علي موافقة تسمح بإنشاء ميناء علي ساحل البحر الأحمر لتصدير (الفلسبار) الذي سيتم إنتاجه في المرحلة الثانية من المشروع.