سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصادر رفيعة المستوي ل »الأخبار«: عضو سابق بالبرلمان المنحل يتوسط لدي الداخلية لوقف الملاحقات الأمنية
مواجهات عنيفة مع العناصر المسلحة خلال ساعات بعد رصد تحركاتها وتحديد أماكنها
»الأخبار« نجحت فى رصد التهريب داخل احد الانفاق اكدت الداخلية تطبيق الامن وفقا للقانون وعدم التهاون مع المتطرفين في سيناء وكان احد اعضاء مجلس الشعب المنحل عن حزب الحرية والعدالة بشمال سيناء تقابل مساء أول أمس مع احد قيادات وزارة الداخلية المتواجدة بالمحافظة حيث دار حوار مطول طالب فيه العضو بعدم المساس بالاسلاميين بالمحافظة وهو ما ادي الي انفعال المسئول الأمني قائلا له ان الشرطة تتعامل بالقانون وفي ضوء التحريات التي تتم علي اعلي مستوي وانه سيتم التصدي لكل خارج عن القانون مهما كان انتماؤه أو ميوله وان سيادة القانون هي الفيصل في التعامل مع الجميع علي ارض المحافظة فرد العضو ان ما يحدث من مداهمات للمنازل ويتسبب في حالة من احتقان لدي ابناء سيناء فزاد انفعال المسئول الامني وقال ان القانون هو الذي يقول كلمته وانه لا يجب ان يتحدث احد باسم مؤسسة الرئاسة مهما كان حتي لا يسئ اليها وتعلم ان الامن يعامل المصريين علي حد سواء واكدت المصادر ان سعي العضو جاء في اطار الاستعدادات لانتخابات مجلس الشعب القادمة وانه قد وعد الجماعات الجهادية المتواجدة علي أرض سيناء بأنه يستطيع ان يوقف الحملة التي يتعرضون لها واثبتت التحريات الامنية تورط عدد منهم في الاحداث الاخيرة من استهداف رجال الشرطه ومنشأتها.. ردود المسئول الامني ادت الي غضب العضو حيث خرج من مديرية الامن وهو يشعر بالفشل في الوفاء بالوعد الذي قطعه علي نفسه امام الجهاديين ووعدوه بمناصرتهم للحزب في حال استطاعته وقف مطاردة الاسلاميين. من جانب اخر كشفت مصادر امنية رفيعة المستوي ان الساعات القادمة ستشهد مواجهات عنيفة مع العناصر الجهادية والمسلحة المنتشرة في شمال سيناء بعد تحديد عدد من الاوكار التي يختبئون فيها وتم رصدها من خلال تحريات قطاع الأمن العام ووحدة البحث الجنائي بمديرية أمن شمال سيناء واكدت المصادر ان تشكيلات مكافحة البؤر الاجرامية وفرق الارهاب الدولي هي من ستتولي تنفيذ تلك المواجهات بعد نجاحهم في القاء القبض علي القيادي بتنظيم الجهاد 'أحمد علام الحفني" المحكوم عليه بالمؤبد في أحداث اقتحام قسم العريش، وضبط جهاز كمبيوتر وجهاز لاب توب وموبايل ودائرة أسلاك كهربائية بحوزته، تم التحفظ علي المضبوطات في مديرية أمن شمال سيناء تحت اشراف فريق بحث من وزارة الداخلية بقيادة اللواء أحمد حلمي، مساعد وزير الداخلية للأمن العام، واللواء محمود يسري مدير مباحث الوزارة وأكد مصدر أمني أنه بالفحص الأولي للمضبوطات كشفت عن أسماء متورطين في تنظيم الجهاديين بسيناء وخطط لضرب المقار الأمنية وخرائط لمواقع أمنية في مدينة العريش ورفح والشيخ زويد وطرق صناعة متفجرات، حيث تعد المضبوطات أدوات هامة كشفت لأجهزة الأمن عن خيوط هامة في التنظيم الجهادي. كما تم نقل المتهم الذي تم القبض عليه إلي القاهرة بطائرة مروحية في سرية تامة لاستكمال التحقيقات معه بالقاهرة، وحتي لا يبقي محتجزًا داخل المقرات الأمنية بالعريش، وسط محاولات وتهديدات باستهداف من قبل المسلحين علي المقرات الأمنية عقب القاء القبض علي المتهم. وعلي أرض الواقع رغم وصول تعزيزات من الجيش والشرطة الي شمال سيناء خلال الايام الثلاثة الماضية الا ان هناك غياب لافراد الامن في الأكمنة الموجودة خارج مدينة العريش ولا يوجد سوي قوات من الجيش بدون تفتيش أو استيقاف سيارات هذا ما لاحظته بعثة الاخبار اثناء رحلتها بمنطقة شرق العريش الشيخ زويد ورفح. وكذلك طريق مطار العريش وكمين الريسة الذي يوجد فيه قوات من الشرطة والجيش ولكن توقفت عملية التفتيش. هذا التراجع هو ما يوجد ثغرات لدخول العناصر المسلحة الي مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء ومهاجمة افراد الشرطة. في الوقت نفسه قال مصدر أمني بمديرية أمن شمال سيناء، ان التعزيزات الأمنية الجديدة التي وصلت إلي المحافظة ستستخدم في القيام بحملات أمنية ودوريات مجمعة لضبط الخارجين علي القانون والمشتبه فيهم والصادر ضدهم احكام سابقة وكذلك شن حملات ضد العناصر المسلحة، وذلك بشن حملات يومية- علي أوكارهم في مناطق مختلفة بشمال سيناء. وأكد المصدر وجود اتصالات مكثفة بين مديرية أمن شمال سيناء ووزارة الداخلية في القاهرة، لدراسة الوضع الأمني في المنطقة، ووضع خطط جديدة وتفادي سلبيات الحملات السابقة وأوضح المصدر عن نية وزارة الداخلية بإعادة تسليح الجنود وأمناء الشرطة في المحافظة بأسلحة حديثة، ومدهم بكافة المستلزمات الأمنية التي من شأنها حماية الأفراد من خطر العناصر التي تحاول استهدافهم. كما دفعت قوات الجيش أمس بأكثر 24 مدرعة ومجنزرة جديدة لقواتها الموجودة في العريش، ووصلت هذه المدرعات إلي معسكر قوات الجيش الموجود بجانب ديوان عام المحافظة.