وافق المجلس الوطني السوري أمس علي اعادة هيكلته وذلك بتقليص عضوية الامانة السابقة واستيعاب ثلاث عشرة مجموعة معارضة اخري. وأكد المسؤول الاعلامي للمجلس أحمد كامل انه تمت المصادقة علي مشروع إعادة الهيكلة وأن عدد أعضاء الأمانة العامة سيصبح أكثر من 400 بقليل مع ترك هامش 10٪ مفتوحا للحالات الطارئة. وينص اقتراح زيادة علي أن يكون ربع أعضاء المؤتمر المقترح من المجلس الوطني وربع آخر من الجيش الحر، ويتوزع الأعضاء الباقون بين الحراك الثوري وموظفين مدنيين تكنوقراط من المنشقين عن النظام. من جانبه انتقد عبد الباسط سيدا رئيس المجلس الوطني السوري المجتمع الدولي أمس خلال افتتاح اجتماع الهيئة العامة للمجلس قائلاً :" المجتمع الدولي لا يفعل شيئاً لإنهاء معاناة السوريين" . وقال سيدا إن "مجموعة أصدقاء سوريا وعدتنا الكثير ولم تفعل سوي القليل الذي لا يرتقي أبداً إلي حجم المأساة والمعاناة" في سوريا. وأكد سيدا مشاركة المجلس في الاجتماع الموسع للمعارضة غداً في الدوحة بناء علي مبادرة المعارض رياض سيف المدعومة من الولاياتالمتحدة لإنشاء هيئة قيادية جديدة أكثر تمثيلاً وتتجاوز إطار المجلس، محذراً سيدا في نفس السياق من أي استهداف للمجلس لانه "الركن الاهم" في العمل المعارض. .