أحمد جلال الأعاصير في أمريكا برغم قسوتها وحدتها، فإنها دائما تحمل أسماء نساء (كاترينا وريتا وكاميليا وفيكي ودوللي وساندي) ولا يعرف أحد السر وراء إطلاق أسماء الجنس اللطيف علي الأعاصير المدمرة، إلا أن سبب التسمية قد يكون لأن المرأة عندما تدخل حياة الرجل تقلب كيانه وتلخبط أيامه وتحول نهاره إلي ليل وليله نهار ، أولأن حواء بطبيعتها مزاجها متقلب ويصعب التنبؤ بأحوالها وردود أفعالها.. لذلك فالمرأة والإعصار وجهان لعملة واحدة، وقد رحمنا الله في مصر من واحدة منهما، عقبال الثانية!