الرئيس مرسى خلال استقباله عمرو موسى - ويستقبل حمدين صباحى الرئيس : 80٪ من القضايا محل توافق.. ولا خيار لنا سوي النجاح موسي: التوافق هو الحل أبوالفتوح: الدستور قبل موعد الاستحقاق صباحي: مؤتمر للعدالة الاجتماعية أكدت رئاسة الجمهورية حرص الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية علي دعم كل الجهود للوصول إلي توافق وطني دون تدخل أو ضغط علي الجمعية التأسيسية والتي قاربت علي الانتهاء من وضع الدستور. جاء ذلك في بيان رسمي أصدرته رئاسة الجمهورية عقب ثلاث لقاءات منفصله عقدها الرئيس مع كل من عمرو موسي وحمدين صباحي وعبدالمنعم أبوالفتوح.. استقبل الرئيس عمرو موسي رئيس حزب المؤتمر المصري والمرشح السابق لرئاسة الجمهورية وقد تناول اللقاء استعراض المشهد الوطني بأبعاده السياسية والاقتصادية وأهمية الخروج بدستور يليق بمصر الثورة وأوضحت رئاسة الجمهورية في البيان ان اللقاء يأتي في إطار حرص الرئيس الدكتور محمد مرسي علي الالتقاء بالجماعة الوطنية المصرية بمختلف أطيافها ودعوته للحوار حول مسودة الدستور.. ولفت بيان الرئاسة إلي استماع الدكتور مرسي لما طرحه عمرو موسي حول جهوده من أجل الشأن الوطني ودعم جهود التوافق .. وما ابدأه عمرو موسي من وجهة نظره في بعض الصياغات والمواد في المسودة المطروحة .. مشددا علي أن دعوة الرئيس مفتوحة لكل القوي الوطنية للحوار الدائم. وصرح موسي بأن الحديث تطرق إلي الجمعية التأسيسية والوضع فيها في ضوء الاختلافات الموجودة في وجهات النظر مع التشديد علي ضرورة أن يكون الدستور وثيقة محترمة وليست "مسلوقة". وأضاف موسي أنه أكد للرئيس مرسي أن الوقت ليس هو العنصر الوحيد أو حتي الرئيسي الذي يؤخذ في الاعتبار عند كتابة دستور البلاد ولكن جودة المنتج وتقبل الناس له هو الأساس. وطالب موسي الرئيس مرسي بإعطاء فرصة ممتدة للرأي العام لإبداء رأيه في الدستور، مقترحاً أن تنعقد الجمعية التأسيسية مرة أخري في انعقاد خاص لمناقشة الآراء التي ستطرح من مختلف دوائر الرأي والمصلحة في مصر. وأشار الي أن الرئيس مرسي تفهم طرح موسي بخصوص تقديم توافق الآراء علي التصويت، كما تفهم خطورة التصويت ب57 صوتاً في ظل التشكيل الحالي للجمعية وأن التوافق هو الباب الوحيد لوجود قبول عام للدستور. كما استقبل حمدين صباحي المرشح السابق للرئاسة الجمهورية واكد الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية أنه لا خيار لدينا سوي النجاح في هذه المرحلة مجتمعين.. وأن أكثر من ثمانين بالمائة مما يطرح محل اتفاق من الجميع.. وأن القضايا الباقية هي قابلة للتوصل فيها بالحوار الي افكار وصياغات متوافقة.. حيث يتفق الجميع أنه لابد من الوصول الي حالة استقرار دستوري انطلاقاً لاستقرار سياسي واقتصادي. أعلنت ذلك رئاسة الجمهورية في بيان رسمي أصدرته عصر امس السبت عقب لقاء الرئيس مرسي مع حمدين صباحي المرشح السابق لرئاسة الجمهورية وأوضح البيان ان اللقاء جاء استكمالا للمشاورات التي يجريها الرئيس مع القوي الوطنية المصرية بمختلف أطيافها.. والدعوة التي وجهها للحوار حول مسودة الدستور المصري الجديد.. لافتا الي انه تم خلال اللقاء استعراض مجمل المشهد الوطني بأبعاده السياسية والاقتصادية وأهمية الخروج بدستور يليق بمصر الثورة. واشار البيان الي ان حمدين صباحي طرح خلال لقائه بالرئيس رؤيته لعقد مؤتمر وطني للعدالة الاجتماعية.. وفكرته للوصول لحل ناجز لأعمال الجمعية التأسيسية للدستور.. والقصاص للشهداء. واختتم الرئيس لقاءاته باستقبال د.عبدالمنعم أبوالفتوح المرشح السابق لرئاسة الجمهورية ورئيس حزب مصر القوية »تحت التأسيس« الذي اكد علي حاجة البلاد الي الانتهاء من وضع الدستور قبل موعد الاستحقاق. واعلنت رئاسة الجمهورية في بيان رسمي اصدرته عقب انتهاء اللقاء ان الرئيس استعرض مع ابو الفتوح بعض ملامح المشهد الوطني سياسيا واقتصاديا.. وجهود الدولة لمحاربة كل اشكال الفساد.. وكذلك جهوده للوصول لاستقرار دستوري. واشار البيان الي ان الدكتور ابوالفتوح قدم للرئيس مرسي رؤية حزبه للتعديلات المطلوبة علي المسودة المطروحة من قبل الجمعية التأسيسية للدستور.