باستثناء خروج الكابتن حمادة المصري عضو مجلس إدارة الاتحاد غاضباً من الاجتماع الأول لمجلس إدارة اتحاد الكرة الجديد لم يشهد الاجتماع أي خلافات تذكر حول كل الموضوعات التي تمت مناقشاتها في الاجتماع الذي عقد مساء أمس برئاسة جمال علام وحضره جميع الأعضاء. فقبل الاجتماع الأول عقد المجلس جلسة تحضيرية غير رسمية جرت خارج مقر الاتحاد، وتم فيها الاتفاق المبدئي علي معظم القرارات التي يفترض ان يكون المجلس قد اتخذها في هذا الاجتماع، وعلي رأسها قرار تأجيل انطلاق الدوري إلي أجل غير مسمي بعد ان كان مقررا ان ينطلق غدا- الاربعاء- وقد اتفق اعضاء المجلس علي هذا القرار بعدما رأوا صعوبة بدء النشاط في الوقت الحالي ليس فقط لأن الداخلية لم ترد بالموافقة حتي أمس، وإنما لعدة أسباب أخري أهمها ان مجلس ادارة الاتحاد الذي تم انتخابه منذ أربعة أيام، لم يبدأ مهامه رسميا إلا باجتماع الأمس، كما ان الاتحاد ليس به أية لجان منتظمة من اللجان المختصة بتنظيم المسابقة مثل لجنة الحكام، والمسابقات وشئون اللاعبين، أضف إلي كل ذلك ان الأندية المشاركة في المسابقة لم تتلق بعد الشروط الجديدة الخاصة بالمسابقة، ثم والأهم من كل ذلك ان لجنة البث الفضائي لم تنته بعد من انجاز مهمتها ببيع الدوري.. وجاء خروج حمادة المصري غاضباً من الاجتماع بسبب اعتراضه علي عدم ضمه للمكتب التنفيذي الذي تم تشكيله برئاسة جمال علام وعضوية كل من حسن فريد وأحمد مجاهد ومحمود الشامي وسحر الهواري .. أما بالنسبة لاختيار النائب فقد تم اختيار الكابتن حسن فريد بالتزكية. كذلك تم الاتفاق علي اختيار حسين حلمي المستشار القانوني للاتحاد لتولي مهمة المدير التنفيذي بشكل مؤقت لحين وضع الشروط والمعايير الجديدة التي سيتم الاعلان عنها لاختيار المدير التنفيذي الدائم، وتقرر ان يتولي المهندس أحمد مجاهد عضو المجلس مهمة الإشراف والمتابعة لحسين حلمي في مهمته المؤقتة. كما تم الاتفاق علي حل لجنة الحكام الحالية التي يرأسها اللواء عصام صيام، وذلك لفشله في ادارة الأزمة التي نشبت مؤخرا بين حكام القاهرة وحكام السويس بسبب الخلاف علي اختيار أحد الحكمين حمدي شعبان وأحمد العدوي للقائمة الدولية.. وتقرر ان يتولي الكابتن عصام عبدالفتاح عضو المجلس مهمة الإشراف علي تلك اللجنة، وتفويضه في اختيار رئيس لها والتنسيق معه لتشكيلها، وعلمت ان الحكم المساعد السابق وجيه أحمد هو أقرب المرشحين لتولي مهام رئاسة اللجنة.. أما بالنسبة للجنة المسابقات، فقد تم الاتفاق علي أن يتولي كل من المهندسين محمود الشامي وإيهاب لهيطة عضوي المجلس بالإشراف عليها وأن يكون تشكيلها بالانتخاب من خلال الأندية المشاركة في المسابقات المختلفة، كما كان الحال في الموسمين الأخيرين.. ولم يتحدد بعد ما إذا كان المهندس عامر حسين سيستمر في مهمته قبل المسابقة كرئيس للمسابقات أم لا.. وكما كان متوقعا للجنة شئون اللاعبين، فقد تم الاتفاق علي أن يتولي أحمد مجاهد مسئولية الإشراف عليها، وتفويضه في اختيار رئيس لها. وفيما يخص إدارة الاعلام التي يرأسها الكابتن عزمي مجاهد، فقد تقرر حلها وتسريح أفرادها، كما تقرر تكليف محمود الشامي بمهمة المتحدث الرسمي للاتحاد. أما بالنسبة للجنة المدربين فقد تم الاتفاق علي أن يتولي الكابتن حمادة المصري عضو المجلس مهمة الإشراف عليها.. وبالنسبة للمنتخبات الوطنية فقد تم تفويض حسن فريد بالإشراف عليها.