دعت القوي السياسية المدنية وعدد من الأحزاب الليبرالية الي تنظيم مليونية جديدة يوم الجمعة القادم بميدان التحرير للرد علي عنف الإخوان المسلمين وفضح سلوكهم العدواني وتعاملهم العنيف مع المتظاهرين. في "جمعة الحساب" التي شهدها ميدان التحرير أول أمس، مع عقد مؤتمر صحفي دولي اثناء المليونية يوم الجمعة القادم لفضح سلوك الإخوان العدواني تجاه المتظاهرين السلميين والمطالبة بالتحقيق مع المسؤولين عن الأحداث.. جاء ذلك خلال الاجتماع الطارئ الذي عقد مساء أمس بمقر الجمعية الوطنية للتغيير، والذي دعت له الجمعية للرد علي أحداث العنف التي شهدها الميدان يوم الجمعة.. في بداية اللقاء أكد د. أحمد بهاء شعبان المنسق العام للجمعبة الوطنية أن الاجتماع يهدف لمناقشة أحداث التحرير والاتفاق علي بدء التحرك لاتخاذ الإجراءات القانونية لمقاضاة المسئولين عن أحداث العنف في الميدان. بينما أكد بيان الجمعية الذي تلاه أحمد طه النقر المتحدث الرسمي باسم الجمعية ان دعوة الإخوان الي المليونية بعد حكم براءة المتهمين في قضية موقعة الجمل كان خطأ وسبقاً للإصرار علي التعدي علي المتظاهرين وقطعاً للطريق علي المليونية التي كان قد أعلن عنها منذ ما يزيد عن شهر كامل، مطالباً بضم اسم د. عصام العريان القائم بأعمال رئيس حزب " الحرية والعدالة "الي قائمة المتسببين في الأحداث والمسؤولين عنها لمحاسبته . بينما طالب النائب السابق مصطفي الجندي أحد وكلاء مؤسسي حزب الدستور الرئيس مرسي بالتدخل لاسترجاع حقوق المصابين في الأحداث وقال أن الرئيس أكد من قبل أنه رئيس لكل المصريين.. مشدداً علي انه إذا لم يأت الرئيس بحقوق المصابين في المظاهرات الأخيرة ويفتح التحقيق حول المتورطين فيها فإنه بذلك يؤكد للجميع أنه رئيس لجماعة بعينها دون باقي المواطنين وهي جماعة الإخوان المسلمين، واصفاً ماحدث في الميدان أول أمس بأنه "جمعة الغدر"، ومن جانبه اكد د. جمال زهران النائب السابق بمجلس الشعب وعضو الجمعية الوطنية أنه يجب فضح سلوك الإخوان لأنهم اتخذوا من العنف وسيلة لإرهاب الآخرين، وقال ان الاخوان لايهدفون الي شيء الا السيطرة علي الحكم والسلطة و من بعدهما الانفراد بالمجتمع. وكشف زهران عن أن الرئيس مرسي قال في حديث له اثناء مشاركته في عزاء والدة د. احمد فهمي رئيس مجلس الشوري: "أنا ماليش معارضة".. واضاف زهران علينا أن نثبت ان مصر بها معارضة وقوي سياسية ثورية و" ان اللي ركبوا الثورة وعملوا الصفقات الي زوال .. وهيمشوا .. هيمشوا".