يلتقي عشرون من رؤساء دول وحكومات تجمع بينها اللغة الفرنسية غدا في عاصمة الكونغو الديمقراطية كينشاسا في قمة المنظمة الدولية للفرانكفونية وسط أجواء من التوتر ازدادت تفاقما بفعل دعوة المعارضة إلي التظاهر وانتقادات شديدة وجهتها باريس إلي النظام الكونغولي. وكانت حكومة الكونغو قد أبدت استياء من تصريحات الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند الذي اعتبر فيها الوضع في جمهورية الكونغو الديمقراطية "غير مقبول علي صعيد الحقوق والديمقراطية والاعتراف بالمعارضة". وقال المتحدث باسم الحكومة لامبير مندي إن ذلك لا يطابق "أي حقيقة" وأن زيارة الرئيس الفرنسي ستكون "مفيدة جدا" له حتي "يستكمل معلوماته". ودعا حزب المعارضة الكونغولية الرئيسي الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم الاجتماعي إلي "احتلال الشوارع" اعتبارا من اليوم للتنديد ب"المهزلة الانتخابية" في 2011 وبتجاوزات النظام. يشار إلي أنه في عام 1991 تم نقل أول قمة للفرانكفونية كانت مقررة في كينشاسا إلي باريس بسبب تجاوزات نظام الديكتاتور موبوتو سيسي سيكو الذي حكم لمدة 32 عاما البلاد التي كانت تعرف آنذاك باسم زائير.