لم تغب اللعبة الشعبية الأولي في العالم عن أحداث عملية إنقاذ عمال المناجم في تشيلي حيث تابعها عشاق كرة القدم عندما نبا إلي علمهم أن فرانكلين لوبوس، أحد أمهر اللاعبين في تشيلي خلال ثمانينات وتسعينات القرن الماضي، كان من بين المحاصرين، وهو العامل رقم 27 التي تم إخراجه. وسبق لابن الثالثة والخمسين أن لعب ضمن دوري المحترفين بين 1982 و1995 عندما تألق في قيادة وسط ملعب ديبورتيس سيرينا وسانتياجو واندررز وريجيونال أتاكاما وديبورتيس إيكيكي وكوبريسال. وكان يشتهر بلمساته الساحرة وتفننه في تسديد الكرات الثابتة، كما جاور الأسطورةَ التشيلي إيفان زامورانو، علي امتداد سنتين كاملتين، عندما كان الأخير في بداية مشواره الكروي. .. وعامل يري مولودته "أمل" لأول مرة لفتت قصص عديدة لعمال منجم تشيلي انتباه وسائل الإعلام في جميع أرجاء العالم كان من أبرزها حكاية العامل رقم 32 الذي رزق بمولودة في اليوم العاشر من احتجازه داخل المنجم الذي استمر 69 يوما. الطفلة أطلق عليها "أمل" وذلك علي اسم "مخيم الأمل" الذي انتظرت فيه أسر وأصدقاء العمال علي أعصابهم خروج أحبائهم منذ الانهيار الأرضي الذي احتجزهم علي عمق يزيد علي 700 متر تحت سطح الأرض في الخامس من أغسطس. .. منجم تشيلي يكشف خيانة أحد العمال لزوجته رغم قصص المعاناة التي عاشها العمال ال33 في منجم تشيلي إلا أن ذلك لم يمنع من ظهور بعض القصص الطريفة لعل أبرزها رفض زوجة أحدهم الحضور لاستقبال زوجها بعدما بعث برسالة إلي عشيقته أثناء فترة احتجازه تحت الأرض.