دخلت القوات الكينية المشاركة في قوة الاتحاد الأفريقي تساندها قوات صومالية مدينة كيسمايو أمس بعد أكثر من 48 ساعة من إعلان حركة الشباب الإسلامية انسحابها من المدينة إثر الهجوم الذي شنته القوات المشتركة. وقال سكان المدينة لوكالة الأنباء الفرنسية إن القوات وصلت من غرب المدينة وتقوم بالانتشار وتنقل الكثير من الأسلحة. وقال المتحدث العسكري الكيني إن القوات تتقدم بحرص خشية أن يكون إعلان حركة الشباب إخلاء المدينة مجرد خدعة لاستدراجهم. من جهة أخري قال الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود إن استعادة كيسمايو يعد إنجازا عظيما.وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية أن الرئيس دعا سكان المدينة إلي الهدوء والتعاون مع القوات المشتركة لتحقيق الأمن وناشد المنظمات الإنسانية لتقديم مساعدات عاجلة إلي السكان. وبحسب المفوضية العليا لشئون اللاجئين فإن حوالي 12 ألف شخص فروا من المدينة خلال 4 أسابيع. من جهة أخري قال تقرير للأمم المتحدة إن ثلثي الشباب الصومالي يريدون مغادرة البلاد هربا من الفقر والنزاعات وأن نصف السكان فوق 15 عاما بلا عمل وأن نسبة البطالة في الصومال هي الأعلي في العالم.