أكد ميت رومني مرشح الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة أن توفير فرص العمل من شأنه حل مشكلة الاضطرابات السياسية والاجتماعية في منطقة الشرق الأوسط. ونقلت شبكة (سي بي إس) الاخبارية الأمريكية عن رومني قوله في الاجتماع السنوي لمبادرة كلينتون العالمية في نيويورك »نني أشعر بانزعاج من جراء التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، ومن الواضح أن التطرف الديني يمثل جزءً من المشكلة، ولكنه لايمثل المشكلة كلها لأن هناك نسبة كبيرة من الشباب العاطلين الذين يتعرضون للاذلال بسبب الفقر ويتعرضون للسحق من جراء فساد الحكومات، وهؤلاء الشباب يشعرون بالاحباط والغضب المتزايد«. وأضاف »إن المعونات الخارجية التي تقدمها الولاياتالمتحدة يتعين أن يكون لها دور في معالجة هذه المشكلة.