المبادرات تتوالي لتهدئة ثورة »التراس أهلاوي«.. د. اسامة ياسين وزير الدولة للشباب يلتقي برموزهم اليوم ولجنة الكرة بالزمالك اقترحت علي مجلس الادارة مفاتحة الاهلي في اقامة مباراة ودية اقترح الكابتن أيمن يونس عضو اللجنة ان تكون في بداية الدور الثاني للدوري لتعطي دفعة قوية لعودة الجماهير للمدرجات ويخصص عائدها لصالح أسر ضحايا ومصابي حادثة ستاد بورسعيد.. لكن هذا لا يعني ان يواصل شباب الالتراس تهديد الجميع في كل مكان وكأنهم دولة فوق الدولة!! فبعد اقتحام اسوار اهلي مدينة نصر ومحاولة الاعتداء علي اللاعبين منعوا معدي البرامج بقناة »مودرن« في دخول مدينة الانتاج الاعلامي وكأنهم يتربصون بكل من يخالفهم الرأي.. والغريب ان اقر أسطورا بإحدي الصحف ان المعارضة تستثمر ثورتهم للضغط علي مجلس حسن حمدي علي الرغم من اقرارها بأن المجلس لم يقصر مع اسر الضحايا منذ وقعت الاحداث في فبراير الماضي وحتي الآن.. أنني لا استعدي الشرطة ولا ادارة الاهلي علي هذا الشباب الذي يعتقد بالخطأ ان هذه الملاحقة ستدفع رجال القضاء للاسراع في اتخاذ قرار عقوبة مجرمي المجزرة لكن علي قياداتهم ان يدركوا ان هذا الضغط لن يدفع قاضيا علي مجاملة احد علي حساب الآخر.. وان المحاكمات ستأخذ وقتها لتصدر القرارات التي يرتاح اليها ضمير المحكمة.. وان الدوري عائد لا محالة لأن استمرار توقف النشاط يعني وقف حال بلد بكاملها.. فالرياضة جزء أساسي من عجلة الاقتصاد سواء من حيث المتعايشين عليها او الانشطة الاخري المتأثرة بسلبية عدم الاستقرار مثل السياحة والاستثمار وغيرها ولا شك ان تهديد الاتحاد الدولي لكرة القدم توقف النشاط في مصر لمدة عام يدخل جزءا منها في اطار التداعيات السلبية لملاحقة »الالتراس« لفريق الاهلي في كل مكان لتعطيل التدريب والمباريات.