قامت مصلحة السجون امس بتنفيذ قرار محكمة جنايات الجيزة الخاص باخلاء سبيل الشيخ مصطفي حمزة القيادي بالجماعة الاسلامية علي ذمة قضايا »العائدون من افغانستان والعائدون من السودان« حيث قام اللواء محمد نجيب مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون بانهاء الاجراءات المتعلقة بالشيخ حمزة فور وصول قرار المحكمة حيث تم اصطحابه في السادسة مساء بسيارة الترحيلات من سجن العقرب الي قسم شرطة العبور بالقليوبية مقر اقامته من اجل انهاء اجراءات صحة الافراج وقد عمت الفرحة وجوه شقيقه وابنائه اصدقائه وزوجة الشيخ حمزة الذين ظلوا ساعات طويلة امام السجن انتظارا لخروجه لتنطلق التكبيرات فور خروج سيارة الترحيلات من سجن العقرب وامام قسم العبور كان بانتظار حمزة العشرات من اقاربه واصدقائه الذين صاحوا »الله اكبر الله اكبر« فور الخروج من القسم ليتنفس نسيم الحرية بعد 9 سنوات ظل فيها اسير الاعتقال بتهم اكد ذووه انها كانت من وحي الخيال والدليل حصول عدد كبير من الاسلاميين علي احكام البراءة بعد اعادة الاجراءات عقب ثورة يناير.. وفي تصريحات خاصة ل»الاخبار« قال الشيخ حمزة: الحمد لله الذي اعاد لي الحرية من جديد فهذا نصر منه بعد ان ظلم الاسلاميون كثيرا في ظل نظام كان لا يتقي فيهم الله لمجرد انهم يطالبون بتطبيق الشريعة والجهاد في سبيل الله واوضح ان هذه الحرية هي بوادر نجاح ثورة يناير التي وصفها بالمعجزة قارئا الفاتحة علي ارواح شهدائها الذين ضحوا بانفسهم فداء للوطن بعد ان وقفوا في وجه سلطان جائر علي ان قضاء مصر عادل ونزيه وقد ابكت الفرحة عيون الاهل فور مشاهدتهم للشيخ حمزة وانطلقت زغاريد النساء عند منزله بالعبور وعانق ابناءه الستة وزوجته واصدقاءه وشقيقه .