كشفت مباحث الأموال العامة بوزارة الداخلية عن احد أهم أسباب تفاقم أزمة المواد البترولية..ألقت القبض علي موظفين كبيرين بإحدي شركات البترول وصاحب شركة لنقل المواد البترولية هربوا 32 مليون لتر سولار وباعوها بالسوق السوداء..وردت المعلومات للواء نجاح فوزي مدير الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة عن تلاعب المتهمين في حصص المواد البترولية المدعومة وتمكين أصحاب المحطات وشركات النقل من الاستيلاء عليها وبيعها في السوق السوداء.. تم تشكيل فريق بحث باشراف اللواء بلال سعد نائب المدير وتوصلت تحريات العميد طه عوض مدير مباحث الرشوة واستغلال النفوذ أن مدير النقل بشركة للبترول ورئيس قسم الفواتير والطلبات يستغلان موقعهما الوظيفي في التواطؤ مع احد أصحاب شركات النقل المتعاقدة مع الشركة لنقل المواد البترولية لمحطات البنزين وتمكينه من صرف 32 مليونا و350 ألف لتر سولار من المستودع الرئيسي بزعم نقلها لمحطات الشركة بمناطق مختلفة والاستيلاء عليها لنفسه وبيعها بالسوق السوداء واقتسام العائد فيما بينهم مما اضر بالمال العام واهدار 8 ملايين جنيه قيمة دعم المواد البترولية كما أكدت التحريات وجود متورطين اخرين جار العمل علي ضبطهم.. تم ضبط المتهمين والمستندات التي تؤكد الواقعة وتولت النيابة التحقيق.