أكد جورج أسحاق مؤسس حركة كفاية وأحد وكلاء مؤسسي حزب الدستور ان حزب الدستور يهدف في المقام الأول للتأكيد علي أن مصر دولة مدنية ديموقراطية حديثة وليست دولة تقوم علي البلطجة والفساد .. مشدداً علي أن ثورة 25 يناير نجحت في استعادة الدولة مؤكدا علي انه يجب ان يكون مجلس الشعب القادم معبراً عن جميع طوائف الشعب وان ينفذ الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية وعده الانتخابي بإعادة التوازن للجمعية التأسيسية لوضع الدستور حتي يكون الدستور القادم معبرا عن الشعب المصري.جاء ذلك في المؤتمر الجماهيري الأول لحزب الدستور بعد موافقة لجنة شؤون الأحزاب علي تأسيسه، والذي عقد بمكتبة الحرية بالمعادي وشارك فيه عدد كبير من أعضاء الحزب، وقياداته واداره السفير شكري فؤاد.وأكد الناشط د. احمد حرارة أشهر مصابي الثورة وأحد المؤسسين ان الحزب سيكون دائما هو نبض الشارع المصري وان اعضاء الحزب يجب ان يعملوا بأيديهم داخل الشارع المصري لكي ينهض المجتمع وتتحقق طموحات الشعب وان الحزب سيدافع عن حقوق المواطنين في دستور الدولة الجديد موصيا أعضاء الحزب بالتواجد الدائم والمستمر في جميع شوارع وربوع مصر لحل مشكلات المواطنين . وقال مصطفي الجندي عضو لجنة تسيير الاعمال والبرلماني السابق في كلمته خلال المؤتمر ان حزب الدستور يحمل بداخله جميع طوائف المجتمع و هدفه هو ان يتحقق مبدأ السيادة للشعب وان يكتب الشعب دستوره وان تكون هناك عدالة اجتماعية بحيث يحصل كل مواطن علي حقه حيث يجب ان يكون هناك حد أدني وأقصي للأجور وان تكون هناك عدالة اجتماعية بحيث تكون الضرائب تصاعدية ولا يدفع الغني الضرائب مثل الفقير فلا يجوز ان يدفع من يحصل علي المليارات ضرائب مثل الذي يحصل علي جنيهات مؤكدا علي ان حزب الدستور يقوم علي العمل التطوعي وان تمويله من العمل التطوعي ايضا ويرغب في ان يكون هناك منافسون أقوياء في الحياة السياسية وليس منافسين ضعفاء لكي يحدث تداول للسلطة وان حزب الدستور يرحب بالتحالف مع الاقوياء من أجل مصلحة مصر فقط..