المرشح الجمهورى مىت رومنى وزوجته لدى وصولها إلى حفل عشاء فى ولاىة ماساتشوستس اتهم المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية ميت رومني الرئيس باراك أوباما بالوقوف متفرجا في مواجهة أزمة ميزانية تلوح في الأفق في الوقت الذي يسعي فيه إلي استعادة مواقعه بعد أسبوع عصيب شهدته الحملة الانتخابية.وأشار رومني إلي الجدل الدائر بخصوص "الهوة المالية" التي قد تنجم عن أزمة متوقعة في نهاية العام عندما يبدأ تطبيق خفض عام للنفقات بنحو 109 مليارات دولار مالم يصل أوباما والكونجرس إلي اتفاق لتقليص العجز. وينتهي العمل بخفض الضرائب الذي تم تطبيقه في عهد الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش أيضا في نهاية العام.وقال رومني في كلمته الإذاعية الأسبوعية ان "الأزمة السياسية تهدد بسقوطنا في هاوية الركود من جديد ولكن بدلا من السعي وراء حلول يتفق عليها الحزبان يفسح الرئيس أوباما المجال بسلبية للانزلاق في هوة مالية."وكان البيت الأبيض قد ذكر في تقرير عن الخفض أصدره يوم الجمعة الماضي إن الجمهوريين في الكونجرس هم من يقفون في طريق التوصل إلي اتفاق لأنهم يرفضون قبول نهج أكثر توازنا.وخص رومني بالذكر في انتقاداته خفض ميزانية الدفاع بمقدار 54 مليار دولار المقرر تطبيقه نهاية العام وقال إن الوقت غير مناسب لتقليص ميزانية وزارة الدفاع. ية.