الفيلم المسيء للرسول صلي الله عليه وسلم والذي نشرته المواقع الالكترونية وقيل أنه إنتاج يهودي ليس أول عمل يسيء لنبينا الحبيب ولديننا الحنيف ولن يكون آخر تلك الأعمال فالعداء للإسلام ولنبيه الكريم لن ينتهي إلا بنهاية العالم.. وردود الأفعال علي هذا العمل الأخير أخذ منحني خطيراً خاصة في دول ثورات الربيع العربي حيث خرجت الجماهير في مصر وليبيا وتونس واليمن والسودان وحاصرت السفارات الأمريكية وبعض السفارات الغربية الأخري واعتدت عليها.. ووصل الأمرفي ليبيا ان تم قتل السفير الأمريكي وبعض العاملين في السفارة وهو تطور خطير في ردود الأفعال الإسلامية علي الاساءة للإسلام ونبيه الكريم.. وإذا كان غضب المسلمين علي الاساءة لنبيهم أمراً طبيعياً فالمسلم يحب الله ورسوله أكثر من روحه وولده وماله والدنيا كلها وليس لأحد ان يتحكم في مشاعر الناس ولكن خير نصرة لرسول الله صلي الله عليه وسلم تقر بها عينه أن يعود المسلمون إلي كتاب الله وسنة نبيه وأن يأكل المسلمون من عمل أيديهم ويتسلحوا لمواجهة أعدائهم من انتاج مصانعهم وأن يمتلكوا زمام أمرهم وأن يعود العدل يملأ ربوع البلاد الإسلامية واستخدام أحدث وسائل التكنولوجيا لتعريف العالم بحقيقة الإسلام وسيرة رسوله الأعظم وأن تتحد الأمة الإسلامية لتكون كما أراد الله عز وجل لها »هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون« هكذا تكون نصرة النبي.