حازم بدوي وسط حالة من الترقب والقلق الشديدين تبدأ اليوم اجتماعات لجنة الطعون علي انتخابات اتحاد الكرة والتي تجري يوم 11 أكتوبر القادم وتستمر الاجتماعات لمدة أربعة أيام منها يومان لسماع أقوال وأراء أصحاب الطعون علي أن يكون اليوم الخميس لسماع الطاعنين وبعد غد السبت لسماع المطعون عليهم أما اليومان الاخران الاحد والاثنين فللبحث والتشاور ودراسة الموقف القانوني علي أن يكون اعلان النتائج يوم الثلاثاء القادم.. تقام الاجتماعات بقاعة المؤتمرات بمدينة نصر وهو نفس المكان الذي ستجري فيه الانتخابات وذلك بناء علي طلب المهندس عامر حسين القائم بأعمال رئيس اتحاد الكرة الذي فضل أن تكون اجتماعات لجنة الطعون بعيدة عن مقر الاتحاد درءا للشبهات وحتي لا يتهم موظفو ومسئولو الاتحاد بالتأثير علي اللجنة أو التدخل في شئونها.. محمد عبيد ومعروف أن عدد الطعون التي تم تقديمها حتي الآن بلغت سبعة طعون منها اثنان تقدم بهما أسامة خليل وايهاب صالح مرشحا الرئاسة ضد هاني أبوريدة مرشح الرئاسة وثلاثة من أفراد قائمته هم: أحمد شوبير وكرم كردي وأحمد مجاهد وأربعة أخرون للطعن علي القرارات التي أصدرتها لجنة الانتخابات التي استبعدت بعض المرشحين وأصحاب هذه الطعون هم: محمد عبدالسلام مرشح الرئاسة وسميح ساويرس وخالد بيومي وأحمد حسنين الشاذلي.. أما الطعن السابع فهو الذي تقدم به الحسن عبدالفتاح رئيس نادي بيلا.. هذا وكان العامري فاروق وزير الرياضة قد استقبل أمس الاول السوداني مجدي شمس الدين مندوب الاتحاد الدولي الفيفا المكلف بمراقبة انتخابات الجبلاية وهو اللقاء الذي حضره عامر حسين وناقش فيه الوزير مع مندوب الفيفا والقائم بأعمال رئيس الجبلاية كافة الترتيبات الخاصة بالانتخابات.. وقال عامر حسين ان اللقاء كان مثمرا للغاية تعرف خلاله الوزير من مندوب الفيفا علي كافة الخطوات التي ستتبع في مراقبة الانتخابات والتي كان منها مراجعة الاجراءات التي اتبعتها لجنة الانتخابات التي يرأسها محمد عادل في بحث وتنقيح أوراق المرشحين المتقدمين للانتخابات كما أطلع شمس الدين الوزير علي الاجراءات التي يجب اتباعها يوم الانتخاب والتي سيكون أهمها قصر دخول قاعة الانتخاب علي ال214 شخصا الذين سيمثلون أنديتهم في التصويت. ومن جانب أخر أثار القرار المهم الذي اتخذته لجنة التظلمات أمس الاول برفض طلب الاندية الجماهيرية بتطبيق المادة (18) من لوائح الفيفا ردود فعل واسعة معظمها كان غاضبا ومعترضا علي قرار التظلمات والذي رآه البعض أكثر ظلما وهضما لحقوق الاندية الجماهيرية والتي أصابها الضرر البالغ من عدم تطبيق هذه المادة ليجعلها فريسة لأندية الشركات التابعة للوزارات المختلفة مثل الجيش والشرطة والبترول حيث لم تقو الاندية الجماهيرية ذات الامكانيات المحدودة جدا علي مواجهة غول هذه الاندية بامكانياتها المادية الضخمة والتي كان من نتيجتها أن بدأت الاندية الجماهيرية في الانهيار والضياع بل بعضها اندثر وتلاشي.. وفي هذا الصدد أكد محمد عبيد وهو أحد الخبراء في مجال اللوائح الدولية أن قرار التظلمات خاطئ تماما وستكون له نتائج سلبية عديدة ستجنيها كرة القدم المصرية خلال الفترة القليلة القادمة مؤكدا أن الاندية المصرية وقعت ضحية للعشوائية السائدة في ادارة قطاع الكرة بمصر مؤكدا أن المادة 18 ليست أزمة مصنوعة لخدمة أي ناد علي حساب الآخر.