لمىس الحدىدى »سر اختفاء لميس الحديدي كان عنوانا لكثير من الأخبار التي انتشرت علي مواقع الإنترنت خلال الأيام القليلة الماضية، قيل انها تعاقدت مع ال MBC، وقيل انها منعت من الظهور لأسباب سياسية بل وتعرضت للإيذاء، وأخيرا انفصلت عن زوجها الإعلامي عمرو أديب. أين لميس وما حقيقة ما يثار حولها من شائعات اسئلة تجيب عنها لميس خلال السطور التالية: قبل أن تلتقط أنفاسها وعقب وصولها إلي أرض مصر علي طائرة لندن بساعة واحدة فوجئت لميس بعشرات الرسائل علي تليفونها المحمول و»الانسرماشين« بتليفون المنزل في محاولة للاطمئنان عليها ومعرفة سر اختفائها، وكانت المكالمة الهاتفية الأولي للميس من نصيب »الأخبار« وبابتسامتها المعهودة قالت: أنا بخير! أين أنت؟ - اجازة طبيعية جدا أعددت لها منذ منتصف شهر رمضان ولمدة اسبوعين خاصة انني لم أحصل علي اجازة منذ فترة طويلة بسبب أحداث يناير وما بعدها. لكنك لم تردي علي أي من الشائعات والتساؤلات؟ - كنت مسافرة وعدت من لندن منذ ساعة واحدة وسبقني عمرو في إنهاء الإجازة واستئناف عمله. بمناسبة عمرو أديب كان خبر انفصالكما ضمن شائعات الأيام الماضية؟ - علقت قائلة: »يا ساتر يارب«.. »هو فيه إيه؟!«، أنا وعمرو علاقتنا »زي الفل« و»مفيش مشاكل«، والحمد لله وكنا معا في الساحل الشمالي طوال فترة الاجازة التي شملت أيام العيد ثم سافرت بعدها أنا والأولاد لقضاء ثلاثة أيام فقط في لندن. هل بذلك انتهت فترة الغياب؟ - تقصدين الاجازة السنوية، انتهت وسوف أعاود الظهور علي الشاشة السبت القادم بإذن الله. تعلمين ان شائعات الاختفاء سببها الأول آراؤك الجريئة وعدم الاعتراف بالخطوط الحمراء فهل هي متعمدة أم انها من مقومات شخصيتك؟ - بل انها مقومات شخصية أي إعلامي يحاول توصيل رسالته إلي جمهوره، وأنا شخصيا لن اتخلي عن رسالتي إلا إذا لم تتوافر لي مساحة من الحرية والمصداقية. هل فرضت عليك ال CBC اية محاذير، خاصة مع ما تردد حول انضمامك إلي قناة أخري هي mbc: - إطلاقا، لا هذا ولا ذاك، وعموما يمكنني أن اشتغل في أي مكان في العالم بصرف النظر عن حجمه وامتيازاته، فأنا كالصانع الماهر الذي يمتلك الأدوات وبالتالي فهو مؤهل للعمل في أي مكان. تعرض اسم لميس الحديدي في فترة وجيزة لكم هائل من الشائعات أخطرها حيازة المخدرات، فما السبب في رأيك؟ - من يطلقون الشائعات »ناس فاضية« وأنا شخصيا لا أحب أن استنزف وقتي ومجهودي فيما لا يفيد. هل تعودين لمشاهديك ب »نيولوك«؟ - ليس ضمن خطتي، في الوقت الحالي، هناك قضايا كثيرة أهم من التجديد، كما انني لم أغب عن جمهوري، إذ كانت ال cbc تحرص علي عرض حلقات معادة من البرنامج الرمضاني »كرسي في الكلوب« وهو ما حظي بنسبة مشاهدة لا بأس بها.