أعلن مقاتلو المعارضة السورية اسقاط مقاتلة للجيش النظامي من طراز ميج أمس في محافظة إدلب قرب الحدود التركية والقبض علي طياريها الاثنين بعد هبوطهما بمظلتين وذلك اثناء "مداهمة" مطار ابو الظهور العسكري كما أكدوا أنهم احرقوا 11 طائرة ميج بالمطار كانت تستخدم في قصف مدن المحافظة. وأوضح قائد المجلس الثوري العسكري للجيش السوري الحر في محافظة ادلب العقيد عفيف محمود سليمان ان "مداهمة " المطار عملية نوعية جري التخطيط لها علي مدي ثلاثة ايام وشارك فيها مئات الثوار".وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان ان اصوات انفجارات سمعت داخل المطار وان هناك انباء عن سيطرة مقاتلي المعارضة علي اجزاء من المطار. في الوقت نفسه، اندلعت اشتباكات بين مقاتلي المعارضة السورية والقوات النظامية أمس في دمشق وفي محيط مبني المخابرات الجوية في حرستا بريف دمشق. وذكر مدير مستشفي تشرين العسكري في دمشق ان اكثر من ثمانية آلاف عنصر امني وعسكري سوري قتلوا منذ بداية النزاع في سوريا. في تطور اخر، اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش أمس القوات الحكومية السورية بارتكاب جرائم حرب في حلب عبر استهداف عشرة مخابز علي الاقل باعمال قصف او من خلال طائرات ما ادي الي "مقتل واصابة الكثير من المدنيين الذين كانوا يقفون لشراء الخبز". وذكرت المنظمة انه يبدو من من عدد الوقائع المتكررة ونمطها ان القوات الحكومية كانت تستهدف المدنيين". في غضون ذلك، نقلت صحيفة (روسيسكايا جازيتا) الروسية أمس عن مصادر غربية قولها إن فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا ارسلت وحدات من قوات العمليات الخاصة الي سوريا للتفتيش عن مستودعات يفترض انها تحوي أسلحة كيمائية وفرض سيطرتها عليها إن وجدت. غير ان بعض المصادر تشير الي ان تلك الوحدات لا تزال في الأردن وتركيا واسرائيل. في سياق اخر، أكد رئيس هيئة الأركان العامة الروسية الجنرال نيكولاي ماكاروف استمرار وجود مستشارين عسكريين روسي في سوريا. وأعلن أحمد فوزي المتحدث باسم الموفد الدولي الجديد الي سوريا الاخضر الابراهيمي أن الاخير يعتزم التوجه الي دمشق في الاسابيع المقبلة. ولفت المتحدث الي ان الابراهيمي يدرس الملف بتأن، ولا يملك حتي الان استراتيجية شاملة ومحددة لكنه سيحددها تدريجا.