العامري فاروق وزير الرياضة عاشق للأهلي حتي النخاع.. وهذا ليس عيبا لكن قراراته الأولي في الوزارة تأثرت بهذا التوجه عندما اختار لجنة برئاسة عصام عبدالمنعم لإدارة اتحاد كرة القدم لكن قرار »الفيفا« جاء عاجلا برفض هذا القرار باعتباره تدخلا حكوميا في الاتحادات الأهلية.. ثم جري تحريف لتصريحات للوزير كانت خاصة بالأندية البورسعيدية المشاركة في رياضة التايكوندو وفسرت علي أنها ضد أندية الكرة.. وعالج الرجل بحكمة وبسرعة سوء الفهم وأكد انه سيقوم قريبا بزيارة المدينة الحرة واعتبر المصالحة بين المصري والأهلي علي قائمة اهتماماته.. وإذا نجح العامري في هذا المسعي قبل انطلاق الدوري ستكون أهم خطوة يبدأ بها مشوار تصحيح مسار الرياضة في مصر.. وليس خافيا علي أحد حجم المشكلة خاصة بعد حصول النادي البورسعيدي علي حكم من المحكمة الرياضية الدولية بالعودة للمشاركة في الدوري الممتاز وإلغاء قرار تجميده ونزوله للدرجة الثانية.. وفي رأيي ليس هناك خلاف شخصي بين إدارة الناديين. المصارع كرم جابر أدخل السعادة لقلوب المصريين مرتين عام 4002 في أثينا وهذا العام في لندن بحصوله علي ميداليتين ذهبية وفضية إلي جانب فضية علاء أبوالقاسم في السلاح.. لكن جابر أثار الكثير من الزوابع حول إنجازه الكبير خاصة تصريحاته الأخيرة التي طالب فيها بزيادة مكافأة الميدالية إلي ثلاثة ملايين جنيه.. صحيح انه وزميله يستحقان أكثر من ذلك لكن هناك لوائح تنظم هذا الأمر.. والأهم من اللوائح الاحساس بظروف البلد.. ومفيش داعي للتهديد باللعب لقطر أو غيرها عام 6102.