طاهر قابىل رغم انه لم يكن لدي ادني شك في ان اسرائيل لم تتوقف يوما عن الاستعداد للحرب معنا.. فقد ازعجني بشده ما نشرته مجلة "الدفاع الاسرائيلية" عن خطة مفصلة للحرب مع مصر بعد 5 سنوات. الخطة التي اطلقت عليها اسرائيل اسم " عوز" تتضمن تأسيس تشكيلات مقاتلة متعددة المهام العسكرية .. والاستمرار في إنتاج الدبابات "ميركافا 4" وتطويرها .. والمدرعة "ميركافا" ذات القدرات العالية في التجسس وجمع المعلومات وذلك بعد أن كان قد تم تخفيض إنتاجها لتوفير الميزانية .. بالاضافة الي الاتفاق علي صفقة جديدة من المقاتلات الأمريكية طراز »F35« والتي تتمتع بقدرات قتالية عالية و قدرة علي التخفي من كل أنواع الرادارات.. وسيصل اول سرب منها الي اسرائيل مع نهاية عام 2016.. كما تضمن الخطة تزويد سلاح الجو الإسرائيلي بنوع جديد من الطائرات بدون طيار تسمي "راكض السماء" تكون مهمتها حماية الدبابات وناقلات الجند المدرعة.. وتستطيع اطلاق اعداد كبيرة من الصواريخ المضادة للدبابات علي قوات العدو .. كما سيتم تزويد الجيش الاسرائيلي بمدافع "هاون" دقيقة التصويب تعمل بأشعة الليزر. واضافت مجلة الدفاع الاسرائيلية ان الخطة "عوز" تتضمن تسلم سلاح البحرية في وقت قريب غواصتين ألمانيتي الصنع من طراز"دولفين" ذات قدرات نووية جديدة لدعم زوارق الصواريخ من طراز "ساعر 5"، التي ينوي الجيش الإسرائيلي نشرها في البحر الأحمر في حال حدوث المواجهة .. وتطوير تلك الزوارق بعد بلوغها منتصف عمرها الافتراضي .. كما تضمنت الخطة استكمال تطوير ونشر أنظمة التحكم الراداري الرقمي الأراضي المسمي ب"المنارة 600"، والتي تستطيع مسح مساحة كبيرة من الأرض.. وتطوير جيل جديد منها سيطلق عليه "المنارة 800" .. كما سيتم نشر كتائب صواريخ الدفاع الجوي المسماه "الرمح السحري" .. وإنشاء قوات خاصة مسلحة بالصواريخ المحمولة علي الكتف و فيلق مدفعية أرضية تكون قادرة علي إطلاق صواريخ "ارض - ارض " وزيادة معدل إطلاق النار لديها.. بالاضافة الي الاهتمام بتخريج دفعات من "مدرسة الحرب الالكترونية".. وتدريب جيل جديد علي ما تطلق عليه اسرائيل حرب "السيبر" باعتبارها احد اهم ساحات الحروب في المستقبل. اعلم علم اليقين اننا نملك من المعدات والقدرات والكفاءة القتالية ما يمكن ان يردع اسرائيل .. ولكن ما اتمناه من "ماما امريكا" ان تغدق علينا مثل طفلتها المدللة اسرائيل وتعطينيا المقاتلات الحديثة F35 "" فالتوازن في القدرات العسكرية هو ما يحافظ علي السلام آخر سطر: ردا علي مقالي الماضي بعنوان "فرعون موسي" ارسل لي المهندس محمد عبد الرازق جويلي رسالة تتضمن عدداً من ابحاثه التي وصل فيها الي ان فرعون موسي هو رمسيس الثاني واختلف مع المهندس محمد جملة وتفصيلا ولدي اسبابي منها ان كلمة " فرعون " لم تذكر في ال74 مرة بالقرآن معرفة بال .. كما انه كلما ذكر في التوراة كان يلصق بالاسم "ملك مصر" فهو اسم شخص وليس لقب .