كشفت ايران امس عن خطط للتجسس علي منشآتها النووية. وأكد رئيس هيئة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي تلقي مستخدمين في المنشآت النووية الايرانية عروضا مالية كبيرة مقابل نقل اسرار نووية الي دول غربية. وشدد صالحي علي اتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة التجسس النووي في ايران. ومن جهة اخري, اتهمت ايران البنك الدولي بانتهاج"سلوك تمييزي" لرفضه اجازة مساعدة تنمية جديدة لطهران.وقال وزير الاقتصاد الايراني شمس الدين حسيني في كلمة امام جلسة مكتملة للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي ان مساعدات التنمية والمساعدات الانسانية ليست جزءا من عقوبات الاممالمتحدة التي فرضتها الدول الكبري علي ايران للحد من نموها النووي .واضاف ان رفض البنك الدولي منذ عام 2005 بحث استراتيجية اقراض جديدة لايران تتعارض مع بنود اتفاقية البنك.وقال ان تصرفات البنك الدولي تحرم بلدا عضوا من الموارد التنموية. ومن جانبه, اكد وزير المالية الايراني شمس الدين حسيني في واشنطن ان العقوبات المفروضة علي ايران ادت الي تقويتها وجعلتها اكثر اعتمادا علي نفسها وقدرتها علي تعزيز صادراتها غير النفطية. الا انه اقر بالاثر الذي حملته هذه العقوبات علي الاقتصاد الايراني. لكنه اكد انه بسبب هذه العقوبات اصبحت بلاده تعتمد اكثر علي الموارد المحلية. وفي برلين, اعلن وزير الخارجية الالماني جيدو فسترفيله ان ايران تبدي استعدادا أكبر لاستئناف المحادثات بشأن برنامجها النووي لكنها لم تبد أي استعداد لتقديم تنازلات.جاء ذلك عقب محادثات الوزير الألماني في برلين مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو. وأضاف فسترفيله "لم نتلق حتي الان اشارات مهمة علي حصول تغيير في سلوك الحكومة الايرانية, ولكننا نري اشارات عديدة علي ان هناك استعدادا للحوار". وأعرب عن امله في أن يكون هذا الانفتاح جديد مقدمة إلي مفاوضات حقيقية وبناءة.وحث الوزير القوي الغربية علي الاستمرار في الضغط علي الجمهورية الاسلامية حتي ترضخ للمطالب الدولية. وفي المقابل, اعرب وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي عن استعداد بلاده لاجراء محادثات مع القوي العالمية الست بشأن برنامجها النووي مشيرا الي انها قد تجري "بنهاية أكتوبرالجاري أو أوائل نوفمبرالمقبل ."ولم يذكر متكي أي تفاصيل عن مكان اجراء المحادثات.