تسلم الدبلوماسي الجزائري المخضرم الأخضر الابراهيمي مهمته مبعوثا مشتركا لمجلس الامن والجامعة العربية في محاولة جديده للسعي لدي المسئولين السوريين لوقف المجازر ضد الشعب السوري، وايجاد مخرج سلمي للازمة المستفحلة في ظل تعنت بشار الاسد، والرفض الايراني والروسي لفكرة تنحيه عن الحكم، قد يلجأ الابراهيمي الي نموذج اتفاق الطائف الذي جري بين الطوائف اللبنانية، لكن المؤشرات من كل الاطراف تستبعد نجاح مهمته وتري ان مصيره كمصير عنان. القمة الاسلامية الاستثنائية الاخيرة بمكة المكرمة، قررت تعليق عضوية سوريا في منظمة التعاون الاسلامي وجميع أجهزتها الفرعية والمتخصصة، في مسعي دبلوماسي لممارسة الضغط علي النظام السوري بعزله دوليا، ودعا القادة مجلس الامن لتحمل مسئولياته لوضع حد لاعمال العنف وسفك الدماء الجارية في سوريا من خلال ايجاد حل سلمي ودائم للازمة. وكانت جلسات المؤتمر قد شهدت مناقشات حادة ورفض غير مبرر من ايران مؤيدا من العراق ولبنان والجزائر، لتأجيل اصدار القرار الي اجتماع المجلس الوزاري في سبتمبر القادم، الا أن اصرار 53دولة من 57دولة قد حسم القرار، مع الترحيب بالقرار الاممي للبدء في التنفيذ الفوري للمرحلة الانتقالية ووضع آلية سلمية لبناء سوريا الجديدة القائمة علي نظام تعددي ديموقراطي ومدني.