حذر كبار المسئولين في المخابرات الهندية من أن النزوح الجماعي لنحو 20 الف مواطن من ولايات بجنوب الهند إلي موطنهم الأصلي ولايات شمال شرق البلاد تعد جزء من خطة لجهاز المخابرات الباكستانية لاستغلال العنف الذي شهدته ولاية آسام لإشعال أعمال شغب في الهند. ويفر الهنود الذين ينتمون للولايات الواقعة في شمال شرق الهند حاليا بالآلاف من بنجالور ومدن اخري جنوبية بعد تلقي شائعات من خلال الهاتف والانترنت بانهم سوف يتعرضون لهجمات انتقامية من جانب المسلمين في هذه الاماكن. جاء ذلك عقب صراع طائفي استمر شهرا بين المسلمين وابناء طائفة بودو في اسام،