حازم الحدىدى بديهي أن يبقي الفريق والمشير قيد الإقامة الجبرية، بديهي أن يتجمد كلاهما بضع ساعات أو حتي أيام، لحين تمكين وزير الدفاع ورئيس الأركان الجديدين، وبديهي أن مرسي أقال رئيس الحرس الجمهوري القديم وآتي بالجديد من أجل لحظة التجميد التاريخية هذه. بديهي أن يتقي مرسي أي شر محتمل من المشير أو الفريق بعد تلك الإقالة التقاعدية المرصعة بقلادة النيل، بديهي لأي عاقل أو مجنون أن يتخذ مثل هذا الإجراء الإحترازي في مثل هذه الظروف التي تمر بها بلدنا، خاصة وأنه إجراء لا ينال من طنطاوي أو عنان، ولا يدين مؤسسة الرئاسة بقدر ما يدينها نفيه وتكذيبه والتأكيد علي أنه لم يحدث، مما يؤكد أننا سنرتد مرة أخري إلي عهود التعتيم والتعامل مع الشعب علي أنه عبيط وهيصدق أي حاجه. الشعب المصري تغير يا سيادة الرئيس وأنت تعلم علم اليقين أنه لن يسمح مجدداً بأي محاولة لتضليله أو الكذب عليه.