عامل إطفاء يحاول السيطرة على حرائق غابات فى إسبانيا أصابت موجات الطقس السيئ مناطق في العالم مما أدي الي خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات والأراضي. ففي الفلبين ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات التي اجتاحت العاصمة الفلبينية مانيلا والأقاليم المحيطة بها إلي 85 قتيلا وثمانية مفقودين. وقال مكتب الدفاع المدني امس أن عدد النازحين بلغ أكثر من 760 ألف بينهم نحو 430 ألفا يقيمون بمراكز إيواء في مانيلا و16 إقليما بمنطقة "لوزون" الشمالية. وتضرر ثلاثة ملايين شخص جراء الفيضانات وهي الأسوأ التي تضرب البلاد منذ عام 2009 عندما أسفرت العاصفة الاستوائية "كيتسانا" عن مقتل وفقدان نحو خمسمائة شخص في مانيلا والأقاليم المحيطة بها.. وفي نيجيريا دمرت الأمطار الغزيرة والفيضانات التي اجتاحت منطقة "كانام" بولاية "بلاتو" بوسط البلاد خلال ساعات الأخيرة - نحو مائتي منزل، وشردت المئات الذين لجأوا للمدارس لإيوائهم. وحذرت هيئة الطوارئ الوطنية مؤخرًا من احتمال تعرض 25 مليون مواطن نيجيري لخطر الفيضانات المدمرة التي تجتاح عددًا من ولايات البلاد هذه الأيام. وفي أسبانيا أدت الحرائق المندلعة منذ يومين في جزيرتي "لاجوميرا" و"تينيريف" في أرخبيل الكناري الإسباني إلي إجلاء أكثر من 4700 شخص. وقال وزير الاقتصاد المحلي "خافيير جونزاليس أورتيز" أن درجات الحرارة المرتفعة، وتدني معدل الرطوبة والرياح عوامل تذكي النيران. وفي "لاجوميرا" استعر الحريق وأتي علي 7,5 الف فدان من الأراضي داخل وحول منتزه" جاراخوناي" الوطني المدرج علي قائمة اليونيسكو للتراث العالمي.