محمد المقرىف قرر المؤتمر الوطني العام المنبثق عن انتخابات السابع من يوليو في ليبيا، تعليق أعماله حتي الثالث والعشرين من أغسطس الجاري بعدما كلف لجنة بصياغة نظامه الداخلي. وكان المؤتمر قد انتخب محمد المقريف رئيسا له ونائبين للرئيس هما جمعة عطيقة (مستقل من مصراتة) وصالح المخزوم من حزب العدالة والبناء. وأكد المقريف رئيس حزب الجبهة الوطنية خلال ترؤسه جلسة المؤتمر للمرة الأولي أنه سيكون "علي نفس المسافة" من جميع الأطراف. وقال "من واجباتي أن أكون بعيدا عن كل الاعتبارات السياسية". وأعلن انه سيستقيل من رئاسة حزبه الذي كان حصل علي ثلاثة مقاعد من أصل مائتين، داعيا إلي الحوار مع كل القوي السياسية ومكونات المجتمع المدني بما فيها غير الممثلة في المؤتمر الوطني العام. والمؤتمر الوطني العام مكلف اختيار حكومة جديدة لتحل مكان المجلس الوطني وقيادة البلاد إلي انتخابات جديدة علي أساس دستور جديد. من جهة أخري اغتال مجهولون في بنغازي (شرق) عميد في الجيش الليبي يتولي أيضا مسؤولية كبيرة في وزارة الدفاع. وكان محمد هدية في طليعة الضباط الكبار الذين انشقوا في بداية الثورة الليبية عن معمر القذافي وانضم إلي الثوار الذين أطاحوا بالنظام السابق. وبعد الثورة، عين مسئول التسليح في وزارة الدفاع.