الهدوء عاد للمستشفيات بعد انتشار الشرطة العسكرية بعد مسلسل هجوم البلطجية علي عدد من المستشفيات المختلفة خاصة مستشفي المنيرة العام ومستشفي الدمرداش والشيخ زايد التخصصي مما تسبب في حدوث بعض التلفيات واصابة عدد من الاطباء الامر الذي ادي الي اغلاق الاستقبال والطوارئ بالمنيرة واغلاق مستشفي الدمرداش لحين التأمين الكامل للمستشفيات وحماية الاطباء والعمال ومطالبة وزير الصحة بسرعة التأمين الكامل للمستشفيات لعودة انتظام العمل مرة اخري .. اخيرا استجابت وزارة الداخلية وقامت بزيادة التامين من خلال تواجد نقطة شرطة بها ضابط وعدد من افراد الامن بكل مستشفي حيث بدأت الوزراة بتطبيق عملية التأمين الجديدة علي 100 مستشفي بالقاهرة والمحافظات وسيتم تعميمها علي باقي المستشفيات .. رصدت "الاخبار" عددا من المستشفيات التي شهدت هجوما مسلحا من قبل البلطجية وعودة الهدوء مرة اخري اليها بعد زيادة التأمين وانظام العمل بها . من جانبه أكد الدكتور محمد شوقي مدير عام مستشفي المنيرة "للاخبار" ان الاطباء والعاملين بالمستشفي عاشوا اياما من الرعب بسبب الهجوم المتكرر من البلطجية وتدافع المرضي علي قسم الاستقبال بعد اغلاق اقسام الاستقبال بمستشفي القصر العيني واحمد ماهر ، مما ادي الي زيادة اعداد المرضي بالمستشفي.. مشيرا الي ان الاطباء فوجئوا بالاعتداء عليهم باستخدام الاسلحة البيضاء مما اضطرهم الي اغلاق قسم الاستقبال من فجر الجمعة وحتي الاحد الماضي .. موضحا الي انه قام بتقديم طلب الي وزارة الصحة لتأمين المستشفي بعد تحطيم القسم والاعتداء علي العاملين به بزجاجات المولوتوف والاسلحة البيضاء . وأشار د. " شوقي " الي ان وزارة الداخلية استجابت الي طلب وزير الصحة وارسلت الينا نقطة شرطة كاملة بها ضابط وعدد من افراد الامن لزيادة التأمين بالمستشفي مما ادي الي عودة العمل وانتظامه بصورة طبيعية .. كما يوجد نقطة شرطة عسكرية بها ضباط و4 افراد من القوات المسلحة الامر الذي بعث الطمأنينة في نفوس الاطباء والعاملين والمرضي بالمستشفي . وبالنسبة لمستشفي الدمرداش الذي شهد هو الاخر هجوم عدد من البلطجية عليه وتم اغلاقه رغم تواجد الأطباء به، والذين رفضوا استقبال أي مرضي لحين تأمين المستشفي، حفاظاً علي أرواح المرضي وأرواح الأطباء أنفسهم، حيث إن هناك العديد من أطباء قسم الاستقبال تم الاعتداء عليهم، وإصابتهم بجروح سطحية أثناء اعتداء أهالي أحد المرضي بالمستشفي عليهم بالأسلحة البيضاء فقد عاد العمل الي طبيعته بعد زيادة التامين به من جانب وزارة الداخلية حيث رصدت الاخبار توافد المرضي عليه وانتظام العمل بجميع الاقسام رغم تخوف العاملين من تكرار الهجوم عليه من البلطجية .