رضا محمود عجلة "الأخبار" أبدا لاتتوقف.. أجيال ورا أجيال تعمل معا وجنبا إلي جنب بروح صادقة مخلصة من أجل أن تظل جريدتنا وجريدتكم الصحيفة الأكثر قبولا لدي القارئ. بمجرد أن صدرت التغييرات الصحفية أول أمس والتي تم فيها اختيار الزميل الأستاذ محمد البنا رئيسا لتحرير "الأخبار" خلفا لإبننا وأخينا وابن أخينا الأستاذ ياسر رزق إلا ودق جرس التليفون في مكتب البنا.. ألو ياأستاذ محمد.. أنا ياسر.. أهلا يا عم ياسر.. ألف مبروك وربنا يوفقك يامحمد في المهمة الملقاة علي عاتقك.. كلنا معك.. وعلي فكرة أنا طلبت من كل الزملاء الذين اتصلوا بي أن يبذلوا قصاري جهدهم معك لأن "الأخبار" ليست صحيفة نعمل بها ولكنها بيتنا الذي نعيش فيه أكثر مما نعيش بين أهلنا.. شكرا يا عم ياسر مشاعرك الطيبة .. المسألة ليست في حاجة إلي الشكر.. نحن جميعا ورثة الأمانة التي تركها لنا العملاقان علي ومصطفي أمين، وقد كنا وسنظل شركاء في هذا الانجاز الذي لم يكن ليتحقق لولا تكاتف كل أبناء"الأخبار" وتعاملهم بروح »أخبار اليوم« التي تلبستنا وغرسها فينا أساتذتنا الكبار. علي مائدة الإفطار جلس رئيس مجلس الإدارة الأستاذ محمد الهواري في إفطار أسري حرص علي حضوره دون أي دعوة كل أبناء" الأخبار" تأكيدا لروح الود والألفة التي تجمع أفراد الأسرة الواحدة.. الأستاذ الهواري تحدث في كلمة وجيزة عن مآثر ياسر ودوره في النقلة الصحفية التي لفتت الأنظار.. ثم كلمة ترحيب بالبنا ابن »الأخبار« الذي أكد الهواري أنه سيكمل المسيرة بنفس روح الجماعة التي تفجرت مع ياسر الذي أعطي الفرصة للجميع لكي يبدعوا ويتفانوا بحب في سبيل الارتقاء بالأخبار.. البنا أكد علي نفس المعاني وأكد حرصه علي أن تظل يد ياسر وفكره في خدمة قارئ "الأخبار".. ياسر أكد من جديد أن البنا وكل الزملاء كانوا شركاءه في كل ما تحقق من انجاز خلال الفترة المشحونة التي تزامنت مع الثورة وتمني التوفيق له ولكل الزملاء. وأنا بدوري أقول لقرائنا الأعزاء: هل عرفتم السر الذي يجعلكم تستمتعون وأنت تتصفحون "الأخبار" من الجلدة للجلدة؟