المشير حسين طنطاوى يتقدم المشيعين لجنازة شهداء حادث رفح والى جواره الفريق عنان ود. الجنزورى وعمرو موسى وشيخ الازهر وقائم مقام البابا في جنازة عسكرية وشعبية مهيبة غاب عنها الرئيس محمد مرسي ودعت مصر امس شهداءها ال 15 ضحايا الهجوم الغادر علي النقطة الحدودية برفح.. تقدم المشيعين المشير حسين طنطاوي وزير الدفاع القائد العام رئيس المجلس الاعلي للقوات المسلحة والفريق سامي عنان رئيس الاركان نائب رئيس المجلس الاعلي ود. كمال الجنزوري مستشار رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء السابق ود. احمد فهمي رئيس مجلس الشوري ود. احمد الطيب شيخ الازهر والانبا باخوميوس قائم مقام البابا وكبار رجال الدولة. وكان الالاف قد ادوا صلاة الجنازة علي ارواح الشهداء بمسجد آل رشدان وأم صلاة الجنازة د. هشام قنديل رئيس الوزراء لكنه غادر بعد الصلاة ولم يشارك في تشييع الجنازة بعدما تعرض لمحاولة اعتداء من بعض المواطنين الغاضبين من حادث الاعتداء علي قواتنا. تحولت الجنازة إلي مرآة تعكس الواقع الذي يغلي ويموج في الشارع المصري بعد الحادث الارهابي برفح.. وتعالت الهتافات ضد الارهاب وضد جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة وانتقدت التقارب الكبير بين الاخوان وحركة حماس مؤكدة انه السبب في الحادث الاجرامي الذي ازهق ارواح شبابنا.. وطالت الهتافات الرئيس مرسي وحملته المسئولية عن الحادث بعد قراره بتسهيل دخول الفلسطينيين مصر مما سهل من دخول الارهابيين إلي سيناء. وفي المقابل تعالت هتافات مضادة من جانب انصار الاخوان وكادت تحدث اشتباكات بالايدي بين الجانبين.. وفي محاولة لتبرير غياب الرئيس مرسي عن الجنازة قال د. ياسر علي المتحدث باسم الرئاسة في تصريحات صحفية ان الرئيس مرسي آثر عدم المشاركة في الجنازة حتي لا يتأثر الحضور الجماهيري بسبب التكثيف الأمني اذا حضر الرئيس! واضاف ان المشهد كان شعبيا وان الرئيس اثر ان يظل المشهد شعبيا. واضاف ان الرئيس مرسي اناب المشير طنطاوي في حضور الجنازة. وعلمت »الأخبار« انه سيتم اليوم عقد أول اجتماع لمجلس الامن القومي برئاسة الرئيس محمد مرسي وحضور المشير طنطاوي واعضاء المجلس لمناقشة تداعيات حادث رفح والاجراءات اللازمة للرد عليه ومنع تكراره.