سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تحت شعار » حرية الصحافة في خطر« :سياسيون وكتاب ومثقفون يشنون هجوما علي اغتصاب الشوري للمؤسسات الصحفية ودقيقة حداد علي شهداء رفح دعوة لمؤتمر عام للصحفيين لإنشاء مجلس وطني للإعلام.. ومطالب بوقف اصدار الصحف لمقاومة توريث الشوري اجتماع لرؤساء تحرير الصحف
بعض من المثقفين والمفكرين أثناء المؤتمر شن مؤتمر "نداء لكل الوطنيين.. حرية الصحافة في خطر" بنقابة الصحفيين الذي شارك فيه حشد كبير من السياسيين والمثقفين وكبار الكتاب والصحفيين والفنانين وممثلي منظمات المجتمع المدني هجوما شرسا علي لجنة اختيار رؤساء تحرير الصحف القومية التابعة لمجلس الشوري حيث طالب المؤتمر بضرورة الدعوة الي مؤتمر عام للصحفيين يحدد من خلاله مستقبل الصحافة الذي دخل مرحلة الثوريث بينما نادي اخرين بانشاء مجلس وطني للاعلام يتولي مهام المؤسسات الاعلامية بعيدا عن الصراعات السياسية والحزبية والشخصية. وفي البداية اشار فهمي الي ان التيارات الاسلامية تريد الصعود علي جثة الثورة من خلال الحديث عن الانفلات الاعلامي الذي يريدون مواجهته باغلاق الافواه من خلال السطو علي الصحف القومية والاذاعة والتلفزيون فبعد 28 يوما من حكم الدكتور مرسي يريد النظام الحاكم ان يكمم الافواه من خلال لجنه دستورية لا تعمل سوي وفقا لخريطة ودستور مسبق اعداده. وقال ان الدعوة لمؤتمر ليست للتضامن مع الصحفيين ولكن لانها حق للشعب المصري في الحصول علي الحرية كما اننا في حاجة الي خطة للمقاومة، مطالبا الحضور في المؤتمر بالمقاومة حتي ننتصر لحرية الصحافة. وفي نهاية حديثه طلب من جموع الحاضرين ان يقفوا دقيقة حدادا علي ارواح شهداء رفح. وطالب الكاتب الصحفي جلال عارف بالا تترك المؤسسات الصحفية تدار كما تدار معامل "الطرشي" مشددا علي ضرورة التعلم كيفية التعامل مع تلك الكيانات التي تتجرد من عملها الطبيعي بالدخول في منازعات مع مجلس الشوري قائلا " القضية ليست خروج رئيس تحرير ودخول غيره وانما هي احتطاف الصحافة بعد الثورة من خلال توريث الحزب المنحل ".. وتساءل هل ستتحرر الصحافة ام ستورث في ظل اناس يخلطون الحق بالباطل مطالبا مجلس الشوري ان يمارس سلطاته للمصلحة العامة وليست الخاصة. واضاف عارف ان 90٪ من رؤساء التحرير الحاليين تم تعينهم بعد الثورة وجزء منهم عنيه رئيس الوزراء الذي كرمه رئيس الجمهورية. واشار عارف الي ان المطلوب هو اصلاح وتطوير وتطهير المؤسسات الصحفية وليس السطو عليها مؤكدا ان هناك " داهية" اخري قد تكون في الدستور وهي " ان الحبس في قضايا النشر سيعود وسيحصن في الدستور الجديد ".. وقال ان الاخطر من ذلك انه تم ابعاد المقترح الذي قدمه المجلس الاعلي للصحافة بانشاء مجلس وطني للاعلام خوفا من عدم تبعيته لمجلس الشوري فضلا عن مقترح بان تكفل الدولة حرية الاعلام. ووجه رسالة الي الذين يصرون علي مخططهم قائلا " ستخسرون معركة ضرب استقلال الصحافة وعلي كل من يحاول التغيير بعد تشكيل وزارة نصفها من الفلول فلا داعي للعب علي الشعب المصري ". وبدأ جمال الغيطاني الكاتب الصحفي حديثه عن الهجوم الذي وقع اول أمس علي الحدود المصرية الاسرائيلية قائلا " لا يمكن مقابلة الحادث الغادر الذي اهدر دماء الشباب المصري بالصمت معتبرا أن تكبيل حرية الصحافة قد يقود إلي تغيير هوية الدولة المصرية ". واكد الغيطاني انه لاول مرة في تاريخ مصر تصبح الدولة المصرية علي المحك وتتعرض للسقوط الجاهلي حيث ان هناك محاولات من الداخل لجعل الحكم حكم احتلال مربوطا بالسعي وراء تغير هوية الدولة، مشيرا الي ان المخطط يسير علي خطوات ثابته للسيطرة علي كافة الهيئات الحكومة من خلال تكميم الافواه بالسيطرة علي الصحف لقومية التي انتزع سلطتها الشعب بعد الثورة .. واكد الغيطاني ان الحريات في مصر مهددة مشيرا الي انه يقترح عقد مؤتمر عام للصحفيين لانهاء سيطرة الشوري علي مؤسسات الدولة. وناشد الصحفيين الذين تقدموا لهذه اللجنه بالعودة عن ذلك والانسحاب منها.. وقال علينا ان نتخذ خطوات عملية تبدأ بإضراب عام للصحفيين في مصر، وهذه السابقه يجب ان تنطلق من الصحفيين الوطنين في مصر وذلك في الوقت الذي يجب عدم التعامل مع الاسماء الجديدة التي سيعلن عنها مجلس الشوري حيث ان المستهدف الان هو الدولة المصرية فلم يحدث في تاريخ مصر تغيير هوية الصحفيين. وأضاف بأن اللجنة ليست صاحبة معلومات كافية كي تقيم رئيس تحرير مثل ياسر رزق وتغطيه 2 من 01 اعتقد انها لاتجيد فهم اي شيء. ومن جانبه اعرب زياد بهاء الدين عضو مجلس الشعب المنحل عن حزنه واستيائه لمحاولات السيطرة المستميته من جانب الشوري وقال ان قرار المنسحبين من الجمعية الاولي للدستور كان وفقا لرؤية واضحة كشفت عنها نوايا الجمعية الحالية التي تتلقي المقترحات وتتبني هي الصيغة النهائية ..وطالب كافة القوي الوطنية بالتوحد لبناء جبهة واحدة لاتخاذ موقف واحد من قضية الدستور من خلال تفعيل دور النقابات والمؤسسات والهيئات وقوي المجتمع الوطنية لكي تكون حائطا منيعا امام دستور الفصيل الواحد. واكد نبيل زكي المتحدث الرسمي لحزب التجمع ان مجلس الشوري تم اختراعه للهيمنة علي الصحف القومية من خلال "مظروف" يأتي من رئاسة الجمهورية الي قيادات الشوري وهم الان يريدون العودة بالزمن و تطبيق السمع والطاعة علي الصحافة القومية، مشيرا الي ان كل ذلك من خلال مجلس مطعون فيه امام القضاء ولم يكتمل نصابه القانوني علاوة علي انه جاء بنسبة 6٪ من عدد الناخبين في مصر. وطالب زكي المؤسسات الصحفية بضرورة الوفاق علي وقف اصدار الصحف في يوم واحد من كافة الاصدارات حتي يعلم الجميع ان الصحافة القومية ملك للشعب المصري، ووجه رسالة الي نقيب الصحفيين قائلا " يجب ان تعترف بحرية الصحافة والصحفيين بعد الثورة وعلي مجلس النقابة ان يجبر النقيب علي احترامه" . وشدد احمد بهاء الدين شعبان منسق عام الجمعية الوطنية للتغيير علي سرعة التحرك والاتصال بالحركات الشبابية لتنظيم العديد من الوقفات الاحتجاجية بالاضافة الي عمل بوستر لنصرة حرية الصحافة يتم توزيعه في جميع انحاء مصر والتواصل مع الجماعات الصحفية العالمية للحصول علي دعم الخارج لقضية حرية الصحافة. وقال شعبان ان مايحدث من نقيب الصحفيين ضد اعضاء النقابة موقف فردي لايؤثر علي الجماعة. بينما اعلن منير مجاهد عضو مجلس امناء الشعب ان جميع الاعضاء متضامنين تضامنا كاملا مع الصحفيين لتحديد مصيرهم ومصير الصحافة المصرية التي يسعي الشوري باغلبيته الي اخونة جميع المراكز الحساسة التابعة للدولة مؤكدا ان المؤسسات الصحفية والصحفيين هم الاولي بوضع الشكل التنظيمي لمعايير الاختيار بعيدا عن الاهواء الشخصية والحزبية التي تفشت وتوغلت في كافة المجالات مما يهدد انهيار الدولة المصرية. وفي نهاية المؤتمر تم توجيه الدعوة إلي كلا من رؤساء تحرير الصحف القومية والحزبية والخاصة ورؤساء الفضائيات لدراسة حجب اصدار الصحف وتسويد الشاسات. حضر المؤتمر اعضاء مجلس نقابة الصحفيين جمال فهمي وخالد ميري وهشام يونس الي جانب و عمرو الشوبكي، عضو مجلس الشعب المنحل والمخرج خالد يوسف وجورج اسحاق والمنتج السينمائي محمد العدل وممدوح حمزة والكاتب الصحفي يحيي قلاش الكاتب الصحفي والدكتور عمار علي حسن.