رغم الإجراءات التي اتخذتها هيئة السكة الحديد للحد من ظاهرة تسرب التذاكر لبيعها بالسوق السوداء بأعلي من سعرها الحقيقي، وأيضا مشكلة سرعة نفاد تذاكر القطارات خاصة علي خط وجه قبلي»القاهرة/أسوان«، إلا ان المشهد يتكرر مع بدء العد التنازلي لإجازة عيد الفطر المبارك وهو الزحام والتكدس في طوابير طويلة منذ الصباح الباكر أمام شبابيك حجز التذاكر بمحطات السكة الحديد علي مستوي المحافظات، للسفر بالقطارات، خاصة للمسافرين إلي محافظات الصعيد، ليصبح الحصول علي تذكرة حلما بعيد المنال للكثيرين. كشف مصدر مسئول بهيئة السكة الحديد »للأخبار« ان الحل السحري للقضاء علي ظاهرة تسرب تذاكر القطارات لتجار السوق السوداء لبيعها بأعلي من سعرها باستغلال حاجة المواطنين اليها بعد نفادها من شبابيك التذاكر.. هو ان يتم استخراج التذكرة للمواطن بالاسم الشخصي للمسافر، ورقمه القومي، مثل العديد من البلدان العربية، مؤكدا ان هذا ليس من الصعب تنفيذه عمليا، لان نظام الحجز الالكتروني علي مستوي محافظات الجمهورية، لاصدار تذاكر القطارات، يوجد به امكانية اضافة هذه البيانات الشخصية. وأرجع المصدر السبب في نفاد التذاكر مبكرا رغم فتح باب الحجز بمكاتب السكة الحديد، قبل موعد السفر بنحو »51« يوما.. هو ان الطاقة الاستيعابية القصوي المتاحة يوميا بعد اضافة »041 ألف« مقعد يوميا خلال اجازة العيد، تصل باجمالي نحو »004« ألف تذكرة يوميا.. في حين الطلب علي التذاكر للمسافرين للصعيد، يصل إلي ضعف هذا الرقم خاصة أول أيام العيد يبلغ قرابة مليون مواطن.. وأشار إلي ان الهيئة لديها نظم تشغيل لا يمكن ان تتخطاها، للحفاظ علي مستويات الأمان.