محمد شعىب بات من المؤكد حسم حقيبة البترول لصالح المهندس محمد شعيب رئيس الشركة القابضة للغازات (إيجاس) حيث أكدت مصادر بوزارة البترول أنه ناقش خلال لقائه مع الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء أول أمس أزمات المواد البترولية وأسبابها وطرق علاجها نظرا لقيامه بدراسات حول تخفيض قيمة الدعم وترشيد الاستهلاك بطريقة تضمن وصول المواد البترولية للمستهلك البسيط دون عناء وبسعر مناسب .. وطرح حلول عملية لمشاكل البنزين والسولار والبوتاجاز بالإضافة لتركيزه علي الطاقة الشمسية كطاقة بديلة حيث يري فيها الأمل نظرا لنضوب البترول والغاز. كما أنه يؤمن بأنه لايجب اختزال وزارة البترول في البنزين والغاز والسولار فقط ولكن هناك صناعات كثيفة ومنشآت عملاقة يقيمها البترول وعلاقات دولية وشراكات لتفعيل البحث والتنقيب عن البترول وتطوير العمالة بأحدث طرق التدريب الفنية والخبرات الدولية . ويحظي محمد شعيب بسمعة دولية حيث كان المسئول عن الملف الخاص بوقف تصدير الغاز لإسرائيل وتعامل فيه بدملوماسية راقية وأنهي التعاقد مع الشركة الوسيطة بطريقة قانونية ضمنت سلامة الموقف المصري واستند إلي إخفاقها في الالتزامات المادية وعدم وفائها بشروط التعاقد ولم ينجرف للأمور السياسية والعلاقات بين البلدين ووضع الأمور في إطار تجاري ليضمن عدم التصعيد وبما يعزز موقف مصر وبعيدا عن الشو الإعلامي حيث يتسم بشخصية هادئة وحازمة ويتمتع بعلاقات ودودة مع المسئولين والعاملين. واقترح شعيب برنامجا لعلاج منظومة دعم المنتجات البترولية دون المساس بمحدودي الدخل وهذا البرنامج في حالة تنفيذه سوف يوفر في دعم البنزين حوالي 12 مليار جنيه سنويا وبالنسبة للسولار والذي يبلغ دعمه السنوي 55 مليار جنيه فإن الترشيد عن طريق هذه الخطة سيوفر حوالي 45 مليار جنيه بالإضافة لخفض قيمة فاتورة أسطوانات البوتاجاز .والتوسع في محطات تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي وكذلك السيارات التابعة للمصالح الحكومية لما يوفره من المواد البترولية السائلة.