إيمان راشد لا أدري لصالح من هذا الجدل السائد في بلاط صاحبة الجلالة.. اقصد التي كانت صاحبة الجلالة.. فهي الآن وبقرارات مجلس الشوري مجرد وصيفة لا حول لها ولا قوة. يا د. فهمي نحن الصحفيين نريد انتخاب رئيسنا من بين ابناء مؤسساتنا.. نحن اولي واعلم بمن نعمل معهم. يا د. فهمي كيف لنا بأوصياء ونحن اصحاب القلم والفكر والرأي في المجتمع؟! يا د. فهمي جعلتنا مثل عمال التراحيل نجلس علي قارعة الطريق وننتظر الخولي ليختار منا من يصلح لتنقية الدودة. وأسألك.. هل هي مؤامرة علي الصحافة والصحفيين أم انها تصفية حسابات.. ام ان هناك عودة لعهد صفوت الشريف؟ واقولك.. الصحافة تم فطامها منذ اعوام كثيرة وخلعت اللفة والبفتة ولا تريد وصاية من أحد. اتركوا للصحفيين في كل مؤسسة حرية اختيار رئيسها من بين ابنائها.. فأهل مكة ادري بشعابها والدليل علي ذلك ان احد اعضاء هذه اللجنة من الزملاء باحدي الصحف اعطي الأستاذ ياسر رزق 2 من 01 في التطوير علي الرغم انه لو تم استفتاء بين صحفيي وقراء الأخبار لمنحوه 0001 علي 01 في التطوير والمهنية. ارفعوا ايديكم عن الصحافة والصحفيين فبلد يتم فيه تقييد حرية الفكر والرأي بلد يفتقد الي الحرية علي الاطلاق.. واقرأوا الفاتحة علي الصحافة.