سادت حالة من الهدوء المشوب بالحذر ارجاء قرية سدود بمركز منوف عقب المذبحة التي ذهب ضحيتها 6 من البلطجية مارسوا الاجرام والارهاب مع اهالي القرية الاخبار انتقلت للقرية لرصد كواليس المذبحة علي لسان شهود العيان. اكد عبد الغني الطباخ مدرس ان القرية كانت مرتعا منذ اعوام سابقه لصراع شرس بين افراد عائلتي الصعيدي الضحايا- والفرماوي مارس ابناء الصعايدة جميع فصول الاستبداد علي حساب اهالي القرية وبدأت اول الشرارة لاندلاع احداث العنف بالقرية مع ثالث ايام شهر رمضان المبارك في تمام الساعة الخامسة وقبل دقائق من انطلاق مدفع الافطار قام احد المجني عليهم من عائلة الصعيدي باغلاق منافذ الحي الذي يقطنون فيه وهدد الاهالي بالسلاح الابيض لفرض السيطرة عليهم ولم يرق ذلك لابناء عائلة الفرماوي والذين قاموا بالاشتباك مع المجني عليهم وسط حالة من الذعر انتابت اهالي المنطقة ليسفر الاشتباك عن مصرع احمد الفرماوي بعيار ناري بالرقبة من احد ابناء عائلة الصعيدي ويقول الاهالي اننا فوجئنا عقب ذلك بتجمع للبلطجية من ابناء الصعيدي ووالدتهم رضا وقاموا باغلاق جميع مداخل ومنافذ القرية واعتدوا علي المارة واشعلوا زجاجات المولوتوف لارهاب الاهالي الذين التزموا منازلهم لاداء صلاة العشاء والتراويح ولم يجرؤ احد علي الخروج. ويضيف رجب الطباخ موظف ان البلطجية قاموا بالاحتماء بمضيفة المطاوعة الا ان الاهالي اتخذوا من المنازل المجاورة للمضيفة ستارا ومعبر للمرور للسطح للانتقام من البلطجية وبالفعل تمكنوا من اصطياد رضا والدة المسجلين خطر وقاموا بسحلها وعلقوها بأحد اعمدة الانارة لتكون عبرة للبلطجية واستمر اهالي القرية في محاولاتهمم لاصطياد بلطجي اخر من اعلي المضيفة فكان الدور علي محمد الكمشوشي احد البلطجية وقاموا بسحله والاجهاز عليه بذبحه وتوالي مسلسل سقوط الضحايا من البلطجية الواحد تلو الاخر فكان الدور علي عصام وحازم الصعيدي حيث قام الاهالي بسحلهما وذبحهما وبدات اجهزة الامن في التوافد الي القرية لمحاولة انقاذ ما يمكن انقاذه الا ان الاهالي كانوا قد قالوا كلمتهم الفاصلة ووضعوا النهاية الطبيعية لذلك المسلسل الدرامي والذي جاءت نهايته بملامح الانتقام الدامي لسنوات من القهر ذاق خلالها الاهالي الويلات من جراء تنامي نفوذ وسطوة عائلة قاسم الشهيرة بالصعيدي .