أول القصيدة ».....« فبدلا من أن يعتذر حمادة طلبة الوافد من المقاصة للزمالك علي سبيل الاعارة عن الآلام التي تسبب فيها وزملاؤه في الهزيمة إذا به يلقي باللائمة علي الحظ الذي أوصل الاهلي للنقطة السادسة في مشوار دور الثمانية لدوري الابطال الافريقي بعد الفوز الثاني علي التوالي»!!« ولا أتجني علي اللاعبين والنادي اذا طلبت من حسن شحاتة تقديم استقالته حفاظا علي اسمه وتاريخه لاعبا ومدربا من أصحاب القامة العالية في عالم التدريب ولا أعتقد أن »المعلم« يبحث عن ثراء مادي جديد في مقابل اهدار امجاد عظيمة مع منتخب بلاده.. ومن المؤكد أن المدير الفني شريك ايضا في الهزيمتين ومن قبلهما ضياع كأس مصر علي يد انبي في أولي مهامه مع الفريق ثم توالت اخفاقات الزمالك وربما أنقذ تجميد النشاط الفريق وجهازه من أزمات أخري.. وللامانة لم تقصر الادارة في عملية دعم خطوط الفريق باستعارة عبدالله سيسيه والشناوي من المصري البورسعيدي وأخيرا طلبه .. وزاد فاروق جعفر ابن الزمالك جراح ناديه وهو يحلل المباراة بأن الاهلي كان قادرا علي تحقيق الفوز مبكرا لكنه أجله الي الوقت المناسب بعد التغييرات الايجابية في الشوط الثاني.. وبينهم عبدالله السعيد الذي أهدي الفرصة لابو تريكة الذي جمع خبرة السنين ليحرز هدف المباراة وكان بامكان ابراهيم صلاح الارتقاء لقطع الكرة قبل ان تصل الي ابو تريكة.. فريق الزمالك بما يملك من لاعبين قدامي وجدد لن يتمكن في الأمد القريب من التخلص من عقدة الاهلي التي تطاردهم محليا وافريقيا.. طالما وجد من يعرقل عمل الجهاز.. رمضان كريم.