طالب محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية الدكتور محمد مرسي " رئيس الجمهورية " بطرد السفير السوري فوراً من مصر وسحب السفير المصري من سوريا بإعتبار أن وجود السفير السوري في مصر إعتراف ضمني بالنظام السوري، وهو أمر مرفوض ، داعيا الدول العربية والإسلامية وجامعة الدول العربية إلي القيام بدورهم المنوط بهم في ظل عناد النظام السوري ، والمجازر التي يرتكبها كل يوم .بما يوجب قطع العلاقات مع النظام السوري وطرد سفرائه وممثليه، وتحرك المجتمع الدولي للتصدي للظلم الذي يتعرض له السوريون. وأكد السادات أن النظام السوري الذي يمارس كافة أشكال العنف والقتل لقمع الثورة وحرمان السوريين من تحقيق طموحاتهم في الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية لا يستحق أن يكون لدينا سفيرا له في مصر. مشيرا إلي أن مجلس الشعب المنحل ، كان قد وافق علي تجميد العلاقات مع نظيره السوري، ما لم يوقف النظام السوري ممارسات العنف ضد المتظاهرين ويحقق التغيير المطلوب في بلاده، وطالب الحكومة المصرية بتبني موقف واضح وسياسات فعالة من الثورة السورية بما يتوافق مع كل ما تمليه الثورة المصرية من واجبات قومية لدعم الشعب السوري وإدانة جرائم النظام السوري، واعتماده علي الحل الأمني دون السياسي والدعوة لوقف العنف ضد الثوار.