سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مبارك يبحث مع بيل گلينتون وأبو مازن وإياد علاوي جهود دفع السلام وتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط الرئيس يجدد موقف مصر الداعم للحق الفلسطيني وضرورة وقف الاستيطان في الأراضي المحتلة
الرئيس مبارك أثناء استقباله الرئيس الفلسطينى محمود عباس »أبومازن« واصل الرئيس حسني مبارك جهوده ومساعيه المكثفة من أجل تحقيق الاستقرار ودفع عملية السلام في الشرق الاوسط ، وشهد يوم أمس نشاطا حافلا للرئيس مبارك سواء علي الساحة الدولية أو الاقليمية ، فعقد الرئيس مبارك ثلاثة لقاءات متتالية استغرقت حوالي اربع ساعات ، وشملت لقاء الرئيس الامريكي الاسبق بيل كلينتون ، والرئيس الفلسطيني محمود عباس ، واختتم الرئيس مبارك لقاءاته المهمة باستقبال رئيس الوزراء العراقي الاسبق اياد علاوي.. وجري خلال اللقاءات الثلاثة بحث العديد من القضايا المهمة المطروحة علي الساحتين الاقليمية والدولية ، واستعراض الرؤية المصرية بشأن تلك القضايا بما لمصر وللرئيس مبارك من ثقل ومكانة دولية واقليمية رفيعة.. واستهل الرئيس مبارك نشاطه بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة امس بلقاء بيل كلينتون الرئيس الأسبق للولايات المتحدةالأمريكية ، الذي يقوم حاليا بزيارة لمصر، للمشاركة في أعمال الملتقي البدولي الذي تنظمه غرفة التجارة الامريكية بالقاهرة بالتعاون مع الجمعية المصرية لشباب الأعمال تحت عنوان الطريق إلي الأعمال الحسنة.. تناول اللقاء بحث تطورات الأوضاع والتطورات علي المستويين الدولي والاقليمي ووجه نظر مصر بالنسبه لقضايا المنطقة. وعقب ذلك استقبل الرئيس حسني مبارك ، الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) وتناولت المقابلة الجهود المصرية واتصالات الرئيس مبارك مع الجانبين الاسرائيلي والامريكي وعدد من زعماء الاتحاد الاوروبي بهدف انقاذ عملية السلام ودفعها قدما لانهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، وتحقيق السلام الشامل والعادل بمنطقة الشرق الاوسط لكفالة الامن والاستقرار لدول وشعوب المنطقة.. وجدد الرئيس مبارك تأكيد دعم مصر للشعب الفلسطيني، ومطالبه العادلة بضرورة وقف الاستيطان الاسرائيلي الذي يلتهم الاراضي المحتلة ، كما استعرض الرئيس مبارك مع ابو مازن الجهود المبذولة حاليا للتحرك علي الساحة الدولية والاتصالات الجارية مع الادارة الامريكية لإقناع اسرائيل بضرورة وقف الاستيطان اذا ما كانت تسعي الي تحقيق سلام في المنطقة.. من جانبه أطلع عباس ،الرئيس مبارك علي تفاصيل الموقف الفلسطيني إزاء المفاوضات المباشرة والذي يحمل اسرائيل مسئولية تعطيلها من خلال الاستمرار في العمليات الاستيطانية.. والاتصالات الجارية حاليا في هذا الشأن ، خاصة ان زيارة ابو مازن للقاهرة تأتي قبيل انعقاد اجتماع لجنة متابعة مبادرة السلام العربية في سرت الجمعة القادم لبحث تطورات الأوضاع وتقييم الموقف واتخاذ القرار العربي المناسب في ضوء المستجدات الجديدة. حضر المقابلة من الجانب المصري أحمد أبو الغيط وزير الخارجية والوزير عمر سليمان ومن الجانب الفلسطيني ياسر عبدربه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والدكتور صائب عريقات عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ونبيل أبو ردينة الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية والسفير الفلسطيني بالقاهرة د. بركات الفرا. واختتم الرئيس مبارك لقاءاته باستقبال اياد علاوي رئيس الوزراء العراقي الأسبق ، حيث تم بحث أخر تطورات الموقف علي الساحة العراقية ، والجهود المبذولة حاليا لتشكيل الحكومة العراقية في ظل العقبات التي تواجه تشكيل الحكومة منذ الانتخابات العراقية في مارس الماضي ، اضافة الي مناقشة جهود مصر في دعم الشعب العراقي الشقيق والجهود المبذولة لإعادة اعمار العراق.