ارتياح كبير بين الملايين، بالنفي الرسمي القاطع، لتصريحات الرئيس محمد مرسي، عن ضرورة إعادة العلاقات مع إيران. وهذا يطمئننا علي أن سياستنا الخارجية، ليست طائشة أو متهورة، لتوقعنا في هذا المطب بتوابعه الخطيرة. لأننا لسنا علي استعداد لانقلاب أمريكا علينا، بسبب موقفها المتوتر مع إيران، ولا في وضع يسمح لنا بمعاداة دول الخليج، التي تسعي إيران لتقويض عروشها، لأن ذلك قد يجرنا إلي وضع كارثي، لن يجدي مع توابعه، عض أصابع الندم !