اصدر مجمع البحوث الإسلامية بيانا أمس حول ما اثير في وسائل الإعلام حول زواج ملك اليمين. أكدت أمانة المجمع ان ملك اليمين حالة من أحوال النكاح خاصة بنظام الرق والعبودية التي كانت منتشرة في العالم في بداية الإسلام، وقضي عليها الإسلام بالتدريج في التشريع، بل عمل الإسلام علي التخلص من جميع صورها والتي تشكل احدي صور الاستعباد، وذلك من خلال فرض عتق رقبة في كل الكفارات، وكذلك صدرت القوانين الدولية والمواثيق بتحريم الاسترقاق وتقييد حرية الإنسان، فانتهي بهذا ملك اليمين، وأصبح غير موجود بلا رجعة. وأكد الشيخ علي عبدالباقي أمين مجمع البحوث الإسلامية ان الحديث عن ملك اليمين في هذه الأيام هو ردة وعودة إلي عصر الجاهلية، ودعوة إلي العلاقات الجنسية الآثمة والمحرمة، ولا يسمي زواجا علي الإطلاق، لفقده الأركان والشروط الواجبة في الزواج.