نشر باب »إلي المحرر« رسالة تحت عنوان »علي مقهي الفرانين« يوم 72 مايو 2102 وقد جاء بالرسالة المطالبة بتشغيل الوحدات المعطلة بمخبز الرمالي بالصيانة أو بالاحلال والتجديد وترميم المخبز وقد سعد السكان المجاورون للمخبز بهذا الاقتراح، ولكن ما حدث أنه في اليوم التالي للنشر تم غلق المخبز نهائياً بتعليمات من رئاسة شركة المخابز وسحب العماله لمخابزها الاخري ولا نعرف هل تم الغلق لإنهاء اعمال الصيانة المقترحة أم بسبب خشية المساءلة عن الوحدات المعطلة المشار اليها في الرسالة، وهل مخابز القطاع العام علي رأسها ريشة تغلق وقتما تشاء دون مراعاه للمستهلكين برغم أن مخابز الخبز المدعم التابعة للقطاع الخاص ليس بمقدور اصحابها التوقف الا بعد الحصول علي موافقة من مسئولي التموين وعندما يغلق مخبز توزع حصته من الدقيق المدعم علي المخابر القريبة للمخبز المغلق. فهل تم توزيع حصة الدقيق المدعم الخاصة بمخبز الرمالي علي مخابز الخبز المدعم القريبة منه..، والسؤال الذي يطرح نفسه هو: طالما مخابر القطاع العام أثبتت فشلها في ادارة المخابر المؤممه أصلاً فلماذا لا يديرها جهاز الخدمة الوطنية التابع للقوات المسلحة أو تأجيرها للقطاع الخاص، وما رأي السيد الدكتور وزير التموين والاجهزة الرقابية المعنية والرقابة الادارية في غلق هذا المخبز؟. عن السكان المجاورين للمخبز- إبراهيم أحمد علي